قوله (مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ ) [ ٢٠ / ٥٩ ] قيل هي يوم العيد.
والزِّينَةُ : ما يُتَزَيَّنُ به الإنسان من حلي ولبس وأشباه ذلك.
قوله (زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ ) قيل : الإضافة بيانية ، وعلى تقدير تنوين الزِّينَةِ ، فالكواكب بدل منها.
وما اشتهر من أن
الثوابت بأسرها مركوزة في الفلك الثامن ، وكل واحد من السبعة الباقية منفردة بواحدة
من السيارات السبع لا غير ، فلم يقم على ثبوته دليل ، واشتمال فلك القمر على كواكب
واقعة في غير مجرى السيارات ، وغير الثوابت دليل على امتناعه ، ولو ثبت لم يقدح في
تَزَيُّنِ فلك القمر بتلك الأجرام المشرقة ، لرؤيتها فيه ، وإن كانت مركوزة فيما فوقه.
وزَانَ الشيءُ صاحبَه زَيْناً من باب سار وأَزَانَهُ إِزَانَةً مثله ، والاسم : الزِّينَةُ ، ومنه الدُّعَاءُ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ « وَأَنْزِلْ
عَلَيْنَا فِي أَرْضِنَازِينَتَهَا » أي نباتها الذي يُزَيِّنُهَا.
والزَّيْنُ : نقيض الشَّيْنِ.
وَفِي الْخَبَرِ
« إِيَّاكُمْ وَزِيَّ الْعَجَمِ » بكسر الزاي ، قيل يريد الحث على جشوبة العيش ، ومحافظة
طريق العرب.
باب ما أوله السين
( سجن )
قوله تعالى (إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ) [ ٨٣ / ٧ ] سِجِّينٌ من السِّجْنِ وهو الحبس ، يقال سَجَنْتُهُ سَجْناً من باب قتل إذا حبسته ، وجمع السِّجْنِ سُجُونٌ
، كحمل وحمول.
وفي التفسير : هو
كتاب جامع ديوان الشر ، دون الله فيه أعمال الكفرة والفسقة من الجن والإنسان ، وهو
(كِتابٌ مَرْقُومٌ ) [ ٨٣ / ٩ ] بين الكتابة ، وهو