responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 262

عنهم عند كل عبادة.

قوله (مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ ) [ ٢٠ / ٥٩ ] قيل هي يوم العيد.

والزِّينَةُ : ما يُتَزَيَّنُ به الإنسان من حلي ولبس وأشباه ذلك.

قوله (زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ ) قيل : الإضافة بيانية ، وعلى تقدير تنوين الزِّينَةِ ، فالكواكب بدل منها.

وما اشتهر من أن الثوابت بأسرها مركوزة في الفلك الثامن ، وكل واحد من السبعة الباقية منفردة بواحدة من السيارات السبع لا غير ، فلم يقم على ثبوته دليل ، واشتمال فلك القمر على كواكب واقعة في غير مجرى السيارات ، وغير الثوابت دليل على امتناعه ، ولو ثبت لم يقدح في تَزَيُّنِ فلك القمر بتلك الأجرام المشرقة ، لرؤيتها فيه ، وإن كانت مركوزة فيما فوقه.

وزَانَ الشيءُ صاحبَه زَيْناً من باب سار وأَزَانَهُ إِزَانَةً مثله ، والاسم : الزِّينَةُ ، ومنه الدُّعَاءُ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ « وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا فِي أَرْضِنَازِينَتَهَا » أي نباتها الذي يُزَيِّنُهَا.

والزَّيْنُ : نقيض الشَّيْنِ.

وَفِي الْخَبَرِ « إِيَّاكُمْ وَزِيَّ الْعَجَمِ » بكسر الزاي ، قيل يريد الحث على جشوبة العيش ، ومحافظة طريق العرب.

باب ما أوله السين

( سجن )

قوله تعالى (إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ) [ ٨٣ / ٧ ] سِجِّينٌ من السِّجْنِ وهو الحبس ، يقال سَجَنْتُهُ سَجْناً من باب قتل إذا حبسته ، وجمع السِّجْنِ سُجُونٌ ، كحمل وحمول.

وفي التفسير : هو كتاب جامع ديوان الشر ، دون الله فيه أعمال الكفرة والفسقة من الجن والإنسان ، وهو (كِتابٌ مَرْقُومٌ ) [ ٨٣ / ٩ ] بين الكتابة ، وهو

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست