الزِّوَانُ
بالكسر : حب يخالط البر. والزُّوَانُ بالضم
مثله.
( زين )
قوله تعالى (وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) أي مشركي العرب (قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ ) [ ٦ / ١٣٧ ].
قال المفسر يعني
الشياطين الذين زَيَّنُوا لهم البنات ووأدهن خيفة العيال والفقر والعار (لِيُرْدُوهُمْ ) أي ليهلكوهم واللام للعاقبة (وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ ) [ ٦ / ١٣٧ ] أي يخلطوا عليهم الشبهات فيه.
قوله (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) [ ٧ / ٣١ ] أي ثيابكم لمواراة عوراتكم عند كل صلاة وطواف ، وذلك أن الجاهلية
كانوا يطوفون بالبيت عراة ، الرجال بالنهار ، والنساء بالليل ، إلا قريشا ، ومن دان
بدينهم كانوا يطوفون بثيابهم ، وكانت المرأة تتخذ نسائج من ستور فتعلقها على حقويها
، وفي ذلك تقول العامرية :