responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 256

رَاعِنَا ، افْتَرَضُوهُ وَخَاطَبُوا الرَّسُولَ بِهِ وَهُمْ يَعِيبُونَ تِلْكَ اللَّفْظَةَ عِنْدَهُمْ فَنُهِيَ الْمُؤْمِنُونَ عَنْهَا وَأُمِرُوا بِمَا هُوَ فِي مَعْنَاهَا وَهُوَ ( انْظُرْنا ).

والرُّعُونَةُ : الحمق والاسترخاء. ورجل أَرْعَنُ ، وامرأةرَعْنَاءُ : بينةالرُّعُونَةِ.

( ركن )

قوله تعالى ( لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ) [ ١٧ / ٧٤ ] الآية ، أي قاربت أن تميل إليهم أدنى ميل ، قال الصدوق رحمه‌الله : كلما كان في القرآن مثل قوله تعالى ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ ) [ ٣٩ / ٦٥ ] ومثل قوله ( لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ ) [ ٤٨ / ٢ ] ومثل قوله ( لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ) [ ١٧ / ٧٤ ] وما أشبه ذلك فاعتقادنا فيه أنه نزل على « إياك أعني واسمعي يا جارة » ـ انتهى.

وقريب منه ما مر في ( ضعف ) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ « أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله مَعْصُومٌ ، وَإِنَّمَا هُوَ تَخْوِيفٌ لِئَلَّا يَرْكَنَ مُؤْمِنٌ إِلَى مُشْرِكٍ ».

قوله ( فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ ) [ ٥١ / ٣٩ ] قيل بجانبه ، وقيل بقومه.

قوله ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) [ ١١ / ١١٣ ] أي لا تطمئنوا إليهم وتسكنوا إلى قولهم ، وتظهروا الرضا بفعلهم ومصاحبتهم ومصادقتهم ومداهنتهم.

وَفِي الْكَافِي فِي بَابِ الْمَعِيشَةِ فِي بَابِ عَمَلِ السُّلْطَانِ عَنْهُ عليه‌السلام « أَنَّهُ قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يَأْتِي السُّلْطَانَ فَيُحِبُّ بَقَاءَهُ إِلَى أَنْ يُدْخِلَ يَدَهُ فِي كِيسِهِ فَيُعْطِيَهُ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ دَعَا لِظَالِمٍ بِالْبَقَاءِ فَقَدْ أَحَبَّ أَنْ يُعْصَى اللهُ فِي أَرْضِهِ ».

ورَكَنْتُ إلى زيد : اعتمدت عليه.

قال في المصباح فيه لغات : أحدها من باب تعب وعليه قوله ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ) [ ١١ / ١١٣ ].

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست