responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 226

وتضيء في وجه الظلام منيرة

كَجُمَانَةِ البحري سل نظامها

 ( جنن )

قوله تعالى (فَلَمَّا جَنَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً ) [ ٦ / ٧٦ ] أي غطا عليه وأظلم.

وأَجَنَّهُ الليل أي ستره.

ومِنْهُ « يَعْلَمُ مَا تُجِنُ الْبِحَارُ » أي تستره.

يقال أَجَنَّهُ جَنَاناً وجُنُوناً ، ومنه « الْجِنُ » و « الْجَنِينُ » في بطن أمه.

قال تعالى (وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ ) [ ٥٣ / ٣٢ ].

والْجِنَّةُ بالكسر جمع جِنٍ قال تعالى (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً ) [ ٣٧ / ١٥٨ ] يريد بذلك زعمهم أن الملائكة بنات الله تعالى فأثبتوا بذلك جنسية جامعة له وللملائكة ، وسموا ( جِنَّةً ) لاستتارهم عن العيون.

قوله (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَ ) [ ٦ / ١٠٠ ] أراد بِالْجِنِ الملائكة حيث جعلوهم أندادا.

قال الشيخ أبو علي : وهما يعني (لِلَّهِ ) و (شُرَكاءَ ) مفعولا جعل ، و (الْجِنَ ) بدل من (شُرَكاءَ ) ، ويجوز أن يكون (شُرَكاءَ ) و (الْجِنَّ ) مفعولين ، وقدم ثانيهما على الأول ، أي جعلوا الْجِنَ شركاء فيه.

والْجِنَّةَ : الْجُنُونَ ، قال تعالى (ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ ) [ ٣٤ / ٤٦ ].

قوله (وَخَلَقَ الْجَانَ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ ) [ ٥٥ / ١٥ ] الْجَانُ بتشديد النون أبو الْجِنِ ، وَقِيلَ إِنَّهُ مَسْخُ الْجِنِ ، كَمَا أَنَّ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ مَسْخٌ والجمع جِنَّانٌ مثل حائط وحيطان.

والْجَانُ أيضا : ضرب من الحيات ، قيل هي حية أكحل العين لا تؤذي ، كثيرة في الرمل.

قال تعالى في عصا موسى : (كَأَنَّها جَانٌ ) [ ٢٧ / ١٠ ]. وقيل الْجَانُّ : حية بيضاء.


ويقال : إنه لم يقل في الإسلام إلا شعرا واحدا وهو :

الحمد لله ان لم يأتني اجلي

حتى لبست من الاسلام سربلا

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست