تَرْغُو » جِرَانُ
البعير بالكسر من مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره
، فإذا برك البعير ومد عنقه على الأرض ، قيل : ألقى جِرَانَهُ بالأرض.
والجمع جَرَنَ وأَجْرِنَةٌ
كحمار وحمر وأحمرة.
والْجَرِينُ
كالبريد : البيدر الذي يداس فيه الطعام ، وموضع
التمر الذي يجفف فيه والجمع جُرْنٌ
، كبريد وبرد وَمِنْهُ « لَا قَطْعَ فِي ثَمَرٍ حَتَّى كُومَةِ الْجَرِينِ ».
قوله تعالى : (وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ ) [ ٣٤ / ١٣ ] الْجِفَانُ بالكسر : قصاع كبار ، واحدها جَفْنَةٌ ، ككلاب وكلبة ، ويجمع أيضا على جَفَنَاتٍ بالتحريك لأن ثاني ( فعلة ) تحرك في الجمع إذا كان اسما ،
إلا أن يكون واوا أو ياء فيسكن. والَجْفَنُ بفتح الجيم وسكون الفاء : جَفْنُ العين وهو غطاؤها من أعلاها
ومن أسفلها ، وهو مذكر ، والجمع جُفُونٌ ، وربما جمع على أَجْفَانٍ.
[٢] هو : لبيد بن ربيعة
ـ من قيس ـ كان من أشراف الشعراء المجيدين. والفرسان المعمرين. يقال : إنه عمر ١٤٥
سنة ، عاش ٩٠ سنة في الجاهلية و ٥٥ سنة في الإسلام فقد أدرك الإسلام وأسلم وهاجر وحسن
إسلامه. ونزل الكوفة أيام عمر بن الخطاب وكانت الشاعرية تظهر من عينيه منذ طفولته.
لكنه ترك الشعر أيام عمر ، ولذلك كان أكثر شعره جاهليا ومن جياد شعره :