responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 211

وَالزَّرْعُ فِي الْفَرْجِ مَوْضِعُ الْوَلَدِ.

وقوله تعالى (أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ ) [ ٣ / ٤٠ ] قال المفسر : هو استبعاد من حيث العادة (وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ ) [ ٣ / ٤٠ ] أي أثر في الكبر ، وأضعفني ، وَكَانَتْ لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً ، وَلِامْرَأَتِهِ ثَمَانٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً.

( اين )

قوله تعالى (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها ) [ ٧ / ١٧٦ ] قال الجوهري وإِيَّانَ بالكسر لغة.

قوله (أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) [ ١٦ / ٢١ ] أي أي حين؟ وهو سؤال عن زمان ، مثل متى.

فَأَيْنَ للأمكنة شرطا واستفهاما ، ومتى وأَيَّانَ للأزمنة.

وكسر همزة أَيَّانَ لغة سليم.

ولا يستفهم بها إلا عن المستقبل كقوله تعالى (وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) [ ٢٧ / ٦٥ ].

قوله (آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ ) [ ١٠ / ٩١ ] قال الجوهري الآن اسم الوقت الذي أنت فيه ، وهو ظرف غير متمكن وقع معرفة ولم يدخله الألف واللام للتعريف لأنه ليس له ما يشركه ، وربما فتحوا اللام منه ، وحذفوا الهمزتين.

وقال غيره : الْآنَ وهو الوقت الذي يقع فيه كلام المتكلم ، وقد وقعت في أول أحوالها بالألف واللام ، وهي علة بنائها ، ويقال إنما بني لأن وضعه يخالف وضع الاسم ، لأن الأسماء إنما وضعت أولا نكرات ثم التعريف يعرض عليها ، وأما الْآنَ فوضع بالألف واللام فلم يكن وضعه كوضع الاسم ، فبني كالحرف لأن وضعها ليس كوضع الاسم.

أو يقال إنما بني لتضمنه حرف التعريف كأمس وقيل غير ذلك.

واختلف في أصله فقيل : أصله ( أَوَانَ ) فحذف منه الواو ، وهو أحد قولي الفراء كما قالوا في زمن وزمان وأورده الجوهري في أين ، ولا بعد فيه ..

والفرق بين الْآن والآنِفِ : أن الْآنَ الوقت الذي أنت فيه والآنف اسم للزمان الذي قبل زمانك الذي أنت فيه.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست