responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 206

اعتقاد الإمامية ، وإن لم يكن عنده دليل.

وقريب منه ما نقل عن المحقق الطوسي.

وقيل لا بد منه ولو إجمالا.

وَفِي حَدِيثِ رِفَاعَةَ « أَتَدْرِي يَا رِفَاعَةُ لِمَ سُمِّيَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً؟ قَالَ : لَا أَدْرِي! قَالَ : لِأَنَّهُ يُؤْمِنُ عَلَى اللهِ فَيُجِيزُ أَمَانَهُ ».

وَالْمُؤْمِنُ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى سُمِّيَ اللهُ تَعَالَى بِهِ لِأَنَّهُ يُؤْمِنُ مِنْ عَذَابِهِ مَنْ أَطَاعَهُ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ

وَفِيهِ « نَهْرَانِ مُؤْمِنَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَنَهْرَانِ كَافِرَانِ » وهذا على التشبيه لا الحقيقة لأنهما يفيضان فيسقيان الحرث بلا مؤنة وكلفة ، وجعل الأخيرين كافرين لأنهما لا يسقيان ولا ينتفع بهما إلا بمؤنة وكلفة فهذان في الخير والنفع كَالْمُؤْمِنِينَ ، وهذان في قلة النفع كالكافرين.

وَفِي الدُّعَاءِ « وَأَخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا آمِناً » أي من الذنوب التي بيني وبينك ، بأن توفقني للتوبة منها قبل الموت ، ومن التي بيني وبين خلقك ، بأن توفقني للخلاص منها ».

وَفِيهِ « لَاتُؤْمِنِّي مَكْرَكَ » قيل فيه كالاستدراج ونحوه.

وَفِيهِ « الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ يَكْتُمُهُ صَاحِبُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لِلَّهِ أَوْ ذَاكِراً لَهُ بِخَيْرٍ » فقوله بِالْأَمَانَةِ أي كالوديعة التي يجب حفظها.

وفي المجمع في قَوْلِهِ « الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ » : إلا ثلاثة كما إذا سمع في المجلس قائلا يقول أريد أقتل فلانا ، وأريد الزنا بفلانة ، أو آخذ ماله فإنه لا يستره.

وَفِي حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام « الْمَجْلِسُ بِالْأَمَانَةِ وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ يَكْتُمُهُ صَاحِبُهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ ثِقَةً أَوْ ذَاكِراً لَهُ بِخَيْرٍ ».

وَفِي حَدِيثِ الرِّضَا عليه‌السلام مَعَ الرَّشِيدِ « الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ ، وَخَاصَّةً مَجْلِسُكَ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ عَلَيْكَ ».

والْأَمِينُ : الْمُؤْتَمَنُ على الشيء ، ومنه مُحَمَّدٌ صلى‌الله‌عليه‌وآله أَمِينُ اللهِ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست