قوله ( هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ
) [ ٥ / ١١٩ ] قرىء ( هذا يَوْمُ ) بالرفع والإضافة ، وبالنصب إما على أنه ظرف ل ( قالَ ) ، وإما على أن ( هذا ) مبتدأ والظرف خبره.
قال الشيخ أبو علي
قوله ( لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى
التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ ) [ ٩ / ١٠٨ ] قال : من أول الْأَيَّامِ
كما يقال لقيت كل رجل يريد
كل الرجال.
والْيَوْمُ : معروف من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس ، لقوله تعالى
( كُلُوا وَاشْرَبُوا ) [ ٢ / ١٨٧ ] الآية.
قوله ( وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ ) [ ١٤ / ٥ ] أي بنعمة إنجائهم من آل فرعون ، وظلل عليهم الغمام. وقيل بنقمة الله
التي انْتقم الله بها من الأمم السالفة ، فتكون « أَيَّامُ الله » كناية عن عقوباته التي نزلت بمن