وهي تبقي الكلام على ما كان عليه ، من إيجاب ونفي ، ولم تبطل النفي كما تبطله
بلى ، وفي التنزيل ( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
قالُوا بَلى ) [ ٧ / ١٧٢ ] ولو قالوانَعَمْ لكفروا إذ معناه : لست بربنا ، لأنها لا تزيل النفي بخلاف
بلى.
( نقم )
قوله تعالى ( نَقَمُوا ) [ ٨٥ / ٨ ] أي كرهوا غاية الإكراه. ومثله قوله ( تَنْقِمُونَ مِنَّا ) [ ٥ / ٦٢ ] أي تكرهون منا وتنكرون.
قوله ( وَما تَنْقِمُ مِنَّا ) [ ٧ / ١٢٥ ] أي ما تعيب منا إلا الإيمان بآيات الله ، وهو أصل كل منفعة وخير
وانْتَقَمَ منه أي عاقبه ، والاسم منه النَّقْمَة ، وهي الأخذ بالعقوبة. والجمع نَقَمَات.
ونَقِمَة ككلمة وكلمات وكلم ، قال الجوهري : وإن شئت سكنت القاف ونقلت حركتها إلى النون
، فقلت نِقْمَة والجمع نِقَم كنعمة ونعم.
ونَقَمْتُ على الرجل بالفتح أَنْقِمُ
بالكسر ، فأنانَاقِم
: إذا عتبت عليه.
وعن الكسائي : نَقِمْتُ بالكسر لغة.
( وَما تَنْقِمُ مِنَّا
) أي يعيبونه علينا.
( نمم )
قوله تعالى ( مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) [ ٦٨ / ١١ ] أي قتات نقال للحديث من قوم إلى قوم على وجه السعاية والإفساد.
يقال نَمَ الحديث يَنِمُّهُ
ويَنُمُّهُ من بابي ضرب وقتل
: سعى به ليوقع فتنة أو وحشة. فالرجل : نَمٌ
بالمصدر ، ونَمَّام مبالغة ، والاسم النَّمِيمَة والنَّمِيم.
ونَمَ الحديث : إذا ظهر ، وهو متعد ولازم.
والنَّمَمُ [
النَّمْنَم ] : خطوط متقاربة.
وثوب مُنَمَّمٌ [ مُنَمْنَم
] أي موشى.
( نوم )
قوله تعالى ( إِذْ يُرِيكَهُمُ اللهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلاً
) [ ٨ / ٤٣ ] أي في نَوْمِكَ
ويقال في مَنَامِكَ أي في عينك ، والعين موضع النَّوْمِ.