وبابه تعب يقال
نَامَ نَوْماً ومَنَاماً فهونَائِمٌ والجمع نِيَامٌ
، وجمع النَّائِمَةِ نُوَّمٌ على الأصل ونُيَّمٌ
على اللفظ.
ونَامَ عن حاجته : إذا لم يهتم لها.
وَفِي الْحَدِيثِ
« طُوبَى لِعَبْدٍ نُومَةٍ لَا يُؤْبَهُ لَهُ » النُّومَةُ بالضم وسكون الواو : الرجل الضعيف ، وعن أبي عبيدة هو الخامل الذكر الغامض في
الناس الذي لا يعرف الشر وأهله قال الدريدي في كتاب الجمهرة :
رجل نُومَةٌ إذا كان خاملا.
ونُوَمَة يعني بفتح الواو إذا كان كثيرالنَّوْمِ.
وفي القاموس نُوَمَة كهمزة : مغفل أو خامل ، وَمِنْهُ « خَيْرُ أَهْلِ الزَّمَانِ كُلِّهِ نُوَمَةٌ ، أُولَئِكَ أَئِمَّةُ الْهُدَى مَصَابِيحُ الْعِلْمِ ،
لَيْسُوا بِالْعِجْلِ وَالْمَذَايِيعِ الْبَذْرِ » العجل جمع عجول وهو قليل التحمل
والصبر في تحصيل المطالب ، والمذاييع : جمع المذياع وهو كثير الإذاعة ، لم يكتم شيئا
والبذر : جمع المبذار وهو سريع المبادرة في الجوابات الدنيوية ، والمجادلات المقصود
بها الغلبة ، وإظهار الفضيلة.
وَفِي الْحَدِيثِ
« لَا يَزَالُ الْمَنَامُ طَائِراً حَتَّى يُقَصَّ ، فَإِذَا قُصَّ وَقَعَ » ولا يخفى ما فيه من لطافة
التناسب بين القَصِّ والطائر والْمَنَامِ
، لأنه بالنسبة إلى الْمَنَامِ القصة وإلى الطائر قطع جناحه ، والمراد هنا القصة.