responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 181

ريح تقدم من أغشية الدماغ ، فإذا وصل إلى العين فترت ، وإذا وصل إلى القلب نَامَ.

وحده الفقهاء بذهاب حاسة السمع والبصر ، وغيبة إدراكهما عنهما تحقيقا ، أو تقديرا.

وبابه تعب يقال نَامَ نَوْماً ومَنَاماً فهونَائِمٌ والجمع نِيَامٌ ، وجمع النَّائِمَةِ نُوَّمٌ على الأصل ونُيَّمٌ على اللفظ.

ونَامَ عن حاجته : إذا لم يهتم لها.

وَفِي الْحَدِيثِ « طُوبَى لِعَبْدٍ نُومَةٍ لَا يُؤْبَهُ لَهُ » النُّومَةُ بالضم وسكون الواو : الرجل الضعيف ، وعن أبي عبيدة هو الخامل الذكر الغامض في الناس الذي لا يعرف الشر وأهله قال الدريدي في كتاب الجمهرة :

رجل نُومَةٌ إذا كان خاملا.

ونُوَمَة يعني بفتح الواو إذا كان كثيرالنَّوْمِ.

وفي القاموس نُوَمَة كهمزة : مغفل أو خامل ، وَمِنْهُ « خَيْرُ أَهْلِ الزَّمَانِ كُلِّهِ نُوَمَةٌ ، أُولَئِكَ أَئِمَّةُ الْهُدَى مَصَابِيحُ الْعِلْمِ ، لَيْسُوا بِالْعِجْلِ وَالْمَذَايِيعِ الْبَذْرِ » العجل جمع عجول وهو قليل التحمل والصبر في تحصيل المطالب ، والمذاييع : جمع المذياع وهو كثير الإذاعة ، لم يكتم شيئا والبذر : جمع المبذار وهو سريع المبادرة في الجوابات الدنيوية ، والمجادلات المقصود بها الغلبة ، وإظهار الفضيلة.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يَزَالُ الْمَنَامُ طَائِراً حَتَّى يُقَصَّ ، فَإِذَا قُصَّ وَقَعَ » ولا يخفى ما فيه من لطافة التناسب بين القَصِّ والطائر والْمَنَامِ ، لأنه بالنسبة إلى الْمَنَامِ القصة وإلى الطائر قطع جناحه ، والمراد هنا القصة.

وَالنَّوْمُ عَلَى مَا فِي الرِّوَايَةِ أَرْبَعَةٌ : « نَوْمُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ ، وَنَوْمُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَيْمَانِهِمْ ، وَنَوْمُ الْكُفَّارِ عَلَى يَسَارِهِمْ ، وَنَوْمُ الشَّيَاطِينِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ».

والْمَنَامَةُ : ثوب يُنَامُ فيه وهو القطيفة وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام « دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَأَنَا عَلَى الْمَنَامَةِ ».

قال القتيبي ـ نقلا عنه ـ : هي الدكان هاهنا ، وفي غيره القطيفة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست