والنَّعْمَةُ بالفتح : اسم من التَّنَعُّمِ. ومنه قوله ( أُولِي النَّعْمَةِ ) [ ٧٣ / ١١ ] أي التَّنَعُّمِ في الدنيا ، وهم صناديد قريش كانوا أهل ثروة وترفه.
والنَّعْمَاء بالفتح والمد هي : النِّعَمُ الباطنة. والآلاء هي : النِّعَمُ الظاهرة.
قوله ( وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ ) [ ٤٤ / ٢٧ ] أي تَنَعُّمٍ وسعة في العيش.
قوله ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ ) [ ٨٨ / ٨ ] أي مُنَعَّمَةٌ في أنواع اللذات ، ظاهر عليها آثار النِّعَمِ والسرور
مضيئة مشرقة ( لِسَعْيِها راضِيَةٌ ) [ ٨٨ / ٩ ] حين أعطيت الجنة بعملها. والمعنى « لثواب سعيها وعملها من الطاعات
راضية » قال الشيخ أبو علي : كما يقال « عند الصباح يحمد القوم السرى ».
وَفِي حَدِيثِ الْمَيِّتِ
مَعَ مَلَائِكَةِ الْقَبْرِ « نَمْ نَوْمَةَ الشَّابِ النَّاعِمِ » قال بعض الشارحين في النَّاعِمِ
، هو من النِّعْمَةِ بالكسر ، وهو مايَتَنَعَّمُ به الإنسان من المال ونحوه. أو بالفتح ، وهي النفس الْمُتَنَعِّمَة ، قال : ولعل الثاني أولى ، فقد قيل « كم ذي نِعْمَةٍ لا نَعْمَةَ له ».