responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 171

وللزيادة وهي إما معترضة بين الفعل المتعدي ومفعوله ، نحو قول الشاعر :

وملكت ما بين العراق ويثرب

ملكا أجار لمسلم ومعاهد

 وجعل المبرد ـ على ما نقل عنه ـ من ذلك قوله تعالى ( رَدِفَ لَكُمْ ) [ ٢٧ / ٧٢ ].

وقال غيره : ضمن ردف معنى اقترب فهو مثل قوله تعالى ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ ) [ ٢١ / ١ ].

واختلف في اللام من قوله تعالى ( يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ) [ ٤ / ٢٦ ] وقوله ( وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ ) [ ٦ / ٧١ ] فقيل : زائدة ، وقيل : للتعليل.

وإما مقحمة بين المتضايفين تقوية للاختصاص ، نحو قول الشاعر :

يا بؤس للحرب التي

وضعت أراهط فاستراحوا

وهل الاسم بعدها مجرور بها أم بالمضاف؟ قولان.

وإما مزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره نحو قوله تعالى ( هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ ) [ ٧ / ١٥٤ ] وقوله ( إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ ) [ ١٢ / ٤٣ ] أو بكونه فرعا في العمل نحو قوله ( مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ ) [ ٢ / ٩١ ] ( فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ ) [ ١١ / ١٠٧ ] ( نَزَّاعَةً لِلشَّوى ) [ ٧٠ / ١٦ ].

وقد اجتمع التأخر والفرعية في قوله تعالى ( وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ ) [ ٢١ / ٧٨ ]

( لهم )

قوله تعالى ( فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها ) [ ٩١ / ٨ ] قال : بين لها ما تأتي وما تترك.

والْإِلْهَامُ : ما يلقى في الروع. يقال « أَلْهَمَهُ الله خيرا » أي ألقنه وفي القاموس أَلْهَمَهُ الله خيرا : ألقمه الله إياه.

وَفِي حَدِيثِ الْمُجَاهِدِينَ مَعَ عَلِيٍّ عليه‌السلام « أَنْتُمْ لَهَامِيمُ الْعَرَبِ » أي ساداتهم جمع لُهْمُومٍ ، وهو الجواد من الناس والخيل

( لهذم )

اللهْذَمُ ـ بالذال المعجمة ـ : القاطع الماضي من الأسنة من لَهْذَمَهُ : قطعه.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست