responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 170

وبمعنى عند نحو « كتبته لثلاث خلون من كذا » وسماها الجوهري « لَامَ التأريخ » وجعلها بمعنى بعد. وبمعنى مع ، قاله البعض ، وأنشد عليه قول الشاعر :

فلما تفرقنا كأني ومالكا

لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

 والأظهر : كونها فيه بمعنى بعد.

وبمعنى من نحو « سمعت له صراخا ». وللتبليغ وهي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه نحو « قلت له » ، و « أذنت له » و « فسرت له ».

وبمعنى عن نحو قوله تعالى ( وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ ) [ ٤٦ / ١١ ] وقيل هي للتعليل ، وقيل للتبليغ.

وللصيرورة وتسمى لام العاقبة ولَامَ المآل ، نحو قوله تعالى ( فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً ) [ ٢٨ / ٨ ] ومنه قول الشاعر :

لدوا للموت وابنوا للخراب [١]

وللتعجب مع القسم ، وهو مختص باسم الله نحو قول الشاعر :

لله لا يبقى على الأيام ذو حيد [٢].

وللتعجب المجرد عن القسم نحو « يا للماء » و « يا للغيث » إذا تعجبوا من كثرتهما. وللتعدية نحو قوله ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ) [ ١٩ / ٥ ]. وللمستغاث به ، والمستغاث له ، نحو قول الشاعر :

يا للرجال لعظم هول مصيبة

فتحوااللَّامَ الأولى ، وكسروا الثانية فرقا بين المستغاث به والمستغاث له.

قال الجوهري : فإن عطفت على المستغاث به بِلَامٍ أخرى كسرتها لأنك قد أمنت اللبس بالعطف قال الشاعر :

يا للكهول وللشبان للعجب [٣]


[١] أوله :

له ملك ينادي كل يوم

ونسب البيت الى امير المؤمنين عليه‌السلام

[٢] عجزه « بمشمخر به لظيان والآس » وهو ( لعبد مناة الهذلي ).

[٣] أوله : يبكيك ناء بعيد الدار مغترب.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست