وللتعجب المجرد
عن القسم نحو « يا للماء » و « يا للغيث » إذا تعجبوا من كثرتهما. وللتعدية نحو قوله
( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
وَلِيًّا ) [ ١٩ / ٥ ]. وللمستغاث به ، والمستغاث له ، نحو قول الشاعر :
يا للرجال لعظم هول مصيبة
فتحوااللَّامَ
الأولى ، وكسروا الثانية
فرقا بين المستغاث به والمستغاث له.
قال الجوهري : فإن
عطفت على المستغاث به بِلَامٍ
أخرى كسرتها لأنك قد أمنت
اللبس بالعطف قال الشاعر :