responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 163

وأدرك داود عليه‌السلام ، وأخذ منه العلم [١].

وَفِي الْحَدِيثِ « رَأَيْتُ دَايَةَ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام تُلْقِمُهُ الْأَرُزَّ » أي تطعمه.

وَفِي حَدِيثِ الرُّكُوعِ « تُلْقِمُ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِكَ عَيْنَ الرَّكِيَّةِ » أي تجعلهاكَاللُّقْمَةِ لها.

واللُّقْمَةُ من الخبز : اسم لمايُلْقَمُ في مرة كالجرعة اسم لما يجرع في مرة.

ولَقِمْتُهُ الشيءلَقْماً من باب تعب ، والْتَقَمَهُ : أكله بسرعة.

والْتَقَمْتُ اللُّقْمَةَ إذا ابتلعتها.

ويعدى بالهمزة والتضعيف ، فيقال لَقَّمَهُ الطعام تَلْقِيماً ، وأَلْقَمَهُ إِلْقَاماً.

وأَلْقَمْتُهُ الحجة : أسكتته عن الخصام

( لمم )

قوله تعالى ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ) [ ٥٣ / ٣٢ ] قال ابن عرفة : اللَّمَمُ عند العرب أن يفعل الإنسان الشيء في الحين لا يكون له عادة ويقال اللَّمَمُ هو مايُلِمُ به العبد من ذنوب صغار ، بجهالة ثم يندم ويستغفر ويتوب فيغفر له.

وَفِي الْحَدِيثِ « اللَّمَمُ مَا بَيْنَ الْحَدَّيْنِ حَدِّ الدُّنْيَا وَحَدِّ الْآخِرَةِ » وفسر حد الدنيا بما فيه الحدود كالسرقة والزنا والقذف ، وحد الآخرة بما فيه العذاب كالقتل ، وعقوق الوالدين ، وأكل الربا ، فأراد أن اللَّمَمَ : ما لم يوجب عليه حدا ولا عذابا.

وقيل الاستثناء منقطع ، ويجوز أن يكون اللَّمَمُ صفة أي كبائر الإثم والفواحش غيراللَّمَمِ.

وأَلَمَ بالمكان إذا قل فيه لبثه.

وأَلَمَ بالطعام : إذا قل منه تناوله.

قوله ( وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلاً لَمًّا ) [ ٨٩ / ١٩ ] أي أكلا شديدا ، يقال « لَمَمْتُ الشيء أجمع » إذا أتيت على آخره.

قوله ( إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها


[١] جوامع الجامع ص ٣٦٢ ، قيل إنه دخل على داود عليه‌السلام وهو يسرد الدرع ، وقد لين الله له الحديد ، فأراد أن يسأله فأدركته الحكمة فسكت. فلما أتمها لبسها وقال : نعم لبوس الحرب أنت! فقال لقمان : الصمت حكم.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست