responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 137

مثل تَقَدَّمْتُهُمْ.

وتَقَدَّمْتُ إليه بكذا : أمرته به.

وقَدَّمْتُهُ إلى كذا : قربته إليه.

وقُدَّام بضم القاف : نقيض وراء ، وهما يؤنثان ويصغران بالهاء.

والْقَدُوم كرسول : الآلة التي ينحت بها النجار ، مؤنثة وعن ابن السكيت : ولا تقل قَدُّوم ، بالتشديد. وعن الزمخشري والمطرزي : التشديد لغة.

وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله قَالَ : « اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ بَعْدَ ثَمَانِينَ سَنَةً وَاخْتَتَنَ بِالْقَدُومِ » مخففة.

قال أبو الزناد : والْقَدُوم موضع.

( قرم )

فِي الْحَدِيثِ « الْبَيْضُ يَذْهَبُ بِقَرَمِ اللَّحْمَ » الْقَرَمُ بالتحريك : شدة شهوة اللحم حتى لا يصبر عنه.

ومنه حَدِيثُ النَّصْرَانِيِ « مَرِضْتُ فَقَرِمْتُ إِلَى اللَّحْمَ » يقال قَرِمْتُ إلى اللحم بالكسر إذا اشتهيته.

( قرطم )

الْقُرْطُم : حب العصفر قاله الجوهري

( قسم )

قَوْلُهُ تَعَالَى : (فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً ) [ ٥١ / ٤ ] يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ تُقَسِّمُ أَرْزَاقَ بَنِي آدَمَ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ ، فَمَنْ نَامَ فِيمَا بَيْنَهُمَا نَامَ عَنْ رِزْقِهِ كَمَا وَرَدَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ

وَعَنِ الرِّضَا عليه‌السلام وَعَنْ عَلِيٍّ عليه‌السلام « تُقْسَمُ الْأُمُورُ مِنْ الْأَمْطَارِ وَالْأَرْزَاقِ وَغَيْرِهَا ».

ويُقَالُ يَتَوَلَّى تَقْسِيمَ أَمْرِ الْعِبَادِ جبرئيل عليه‌السلام لِلْغَضَبِ ، وَمِيكَائِيلُ لِلرَّحْمَةِ ، وَمَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الْأَرْوَاحِ ، وَإِسْرَافِيلُ لِلنَّفْخِ.

قوله (وَقاسَمَهُما ) [ ٧ / ٢٠ ] أي حلف لهما.

قوله تعالى (تَقاسَمُوا بِاللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ ) [ ٢٧ / ٤٩ ] أي حلفوا بالله لنهلكنه ليلا الْمُقْتَسِمِينَ [ ١٥ / ٩٠ ] [١] أي متحالفين على غضب رسول الله صلى الله


[١] في الآية « ( المقتسمين ) ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست