أخذا من قوله (يَقْضِي بِالْحَقِ ) [ ٤٠ / ٢٠ ] إلى أن قال : فيحمل قولهم « أسماؤه تعالى توقيفية » على واحد من
الأصول الثلاثة ، فإنه تعالى يسمى جوادا وكريما ، ولا يسمى سخيا لعدم سماع قوله. وقد تَقَدَّمَ البحث في تحقيق ذلك في ( سما ).
و « مضى قُدُماً » بضم الدال. لم يعرج ولم ينثن ، ومثله « ومضوا قُدُماً » أي مضوا ولم يعرجوا على شيء ، وكانوا على الطريقة المستقيمة
وغير ناكل عن قُدُمٍ أي غير جبان ضعيف عن التَّقَدُّم يقال نكل فلان عن العدو ، إذا جبن.