responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 78

الْخَدْشِ. « سُئِلَ عليه السلام وَمَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ عليها السلام؟ قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله خَمْسَةً وَسَبْعِينَ يَوْماً وَكَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا فَكَانَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاهَا عَلَى أَبِيهَا وَيُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَيُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَمَكَانِهِ ، وَيُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا ، وَكَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَكْتُبُ ذَلِكَ. فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ عليها السلام ».

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنِ الصادق عليه السلام « مُصْحَفُ فَاطِمَةَ عليها السلام فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَاللهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ وَلَيْسَ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ ، وَلَكِنْ فِيهِ عِلْمُ مَا يَكُونُ ».

والمُصْحَفُ بضم الميم أشهر من كسرها والتَّصْحِيفُ : تغيير اللفظ حتى يتغير المعنى ، وأصله الخطايا يقال صَحَّفَهُ فَتَصَحَّفَ أي غيره فتغير حتى التبس.

( صدف )

قوله تعالى ( وَصَدَفَ عَنْها ) [ ٦ / ١٥٧ ] أي أعرض عنها وبابه ضرب.

ومنه قوله تعالى ( هُمْ يَصْدِفُونَ ) [ ٦ / ٤٦ ].

قوله ( ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ ) [ ١٨ / ٩٦ ] أي بين الناحيتين من الجبلين.

والصَّدَفَانِ : ناحيتا الجبل.

والصَّدَفُ بفتح الدال وضمها والصُّدُوفُ منقطع الجبل المرتفع ، وقرئ بهما.

وصَدَفُ الدُّرَّة : غشاؤها وغلافها ، الواحدة : صَدَفَةٌ مثل قصب وقصبة.

( صرف )

قوله تعالى ( ثُمَ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ) [ ٣ / ١٥٢ ] أي كف معونته عنكم فغلبوكم ليمتحن صبركم.

قوله ( وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَ ) [ ١٢ / ٣٣ ] هو فزع إلى ألطاف الله وعصمته كعادة الأنبياء فيما وطنوا عليه أنفسهم من الصبر.

قوله ( فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً ) [ ٢٥ / ١٩ ] أي حيلة ولا نصرة.

ويقال لا يستطيعون أن يصرفوا عن أنفسهم عذاب الله ولا انتصارا من الله.

والصَّرْفُ : التوبة ، يقال لا يقبل منه

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست