responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 67

قتل أَزُفُ بالضم زَفّاً وزِفَافاً : إذا أهديتها. والاسم الزِّفَافُ ككتاب.

والزِّفَافُ : الإهداء.

وَفِي حَدِيثِ تَزْوِيجِ فَاطِمَةَ عليها السلام لَيْهَا السَّلَامُ « إِنَّهُ صَنَعَ طَعَاماً وَقَالَ لِبِلَالٍ : أَدْخِلِ النَّاسَ عَلَيَ زَفَّةً زَفَّةً ». أي طائفة بعد طائفة سميت به لزفيفها في مشيها وإقبالها بسرعة.

والمِزَفَّةُ : المِحَفَّة التي تُزَفّ بها العروس.

( زلف )

قوله تعالى ( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ) [ ٢٦ / ٩٠ ] أي قربت وأدنيت من أهلها بما فيها من النعيم.

قوله ( وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ ) [ ٢٦ / ٦٤ ] أي جمعناهم في البحر حتى غرقوا.

ومنه « المُزْدَلِفَةُ ».

ليلة الازْدِلَافِ أي الاجتماع ويقال أَزْلَفْنَاهُمْ أي قربناهم من البحر حتى أغرقناهم فيه.

قوله ( وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ) [ ١١ / ١١٥ ] أي ساعة بعد ساعة ، واحدتها زُلْفَةٌ كظلم وظلمة من أَزْلَفَهُ إذا قربه فيكون المعنى ساعات متقاربة من الليل. ومن للتبيين.

أو ( زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ) أي قربا منه أي طاعات يتقرب بها في بعض الليل فيكون المراد : نوافل الليل ، فيكون ( زُلَفاً ) عطفا على ( الصَّلاةَ ) لا على ( طَرَفَيِ النَّهارِ ).

وقيل : المراد ساعات متقاربة للنهار والمراد صلاة المغرب والعشاء.

والمراد بـ ( طَرَفَيِ النَّهارِ ) : نصفاه ففي النصف الأول صلاة الصبح ، وفي النصف الثاني صلاة الظهر والعصر.

وَفِي حَدِيثِ الْبَاقِرِ عليه السلام « ( وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ) هِيَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ».

والزُّلْفَةُ والزُّلْفَى : القربى والمنزلة.

ومنه قوله تعالى ( وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى ) [ ٣٤ / ٣٧ ] وهو اسم مصدر كأنه قال : بالتي تقربكم عند الله ازْدِلَافاً.

والزُّلْفَةُ : الطائفة من الليل ، والجمع زُلَفٌ وزُلَفَاتٌ.

وَفِي حَدِيثٍ الْبَاقِرِ عليه السلام « مَا لَكَ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست