خفيف سريع.
ومنه الْحَدِيثُ « مَوْتٌ ذَفِيفٌ يَحْزَنُ الْقَلْبَ ».
وفي بعض النسخ دفيق بالقاف مكان الفاء الأخيرة ، والدال المهملة مكان المعجمة.
( ذلف )
الذَّلَفُ بالتحريك : صغر الأنف واستواء الأرنبة ـ قاله الجوهري.
وفي المصباح : ذَلِفَ الأنف من باب تعب : قصر وصغر.
باب ما أوله الراء
( رأف )
قوله [ ٢٤ / ٢٠ ] الرَّءُوفُ : شديد الرحمة.
والرَّأْفَةُ أرق من الرحمة ، ولا تكاد تقع في الكراهة ، والرحمة قد تقع في الكراهة ، للمصلحة.
والرَّءُوفُ : من أسمائه تعالى ، وهو الرحيم بعباده ، العطوف عليهم بألطافه.
ورَأَفْتُ بالرجل أَرْأَفُ رَأْفَةً.
وَفِي الدُّعَاءِ « رَءُوفُ بِالْمُؤْمِنِينَ ». أي رحيم بهم.
ومنه الوالد الرَّءُوفُ.
( رجف )
قوله تعالى ( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ) [ ٧ / ٧٨ ] يعني الزلزلة الشديدة ، وقيل الصاعقة.
رُوِيَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَ مُوسَى عليه السلام أَنْ يَأْتِيَهُ فِي سَبْعِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَاخْتَارَ مُوسَى مِنْ كُلِّ سِبْطٍ سِتَّةَ فَزَادَ اثْنَانِ ، فَقَالَ : لِيَتَخَلَّفَ مِنْكُمْ رَجُلَانِ ، فَتَشَاحُّوا ، فَقَالَ : إِنَّ لِمَنْ قَعَدَ أَجْرُ مَنْ خَرَجَ ، فَقَعَدَ كَالِبُ وَيُوشَعُ ، وَذَهَبَ مَعَ الْبَاقِينَ ، فَلَمَّا دَنَوْا الْجَبَلَ غَشِيَهُ غَمَامٌ ، فَدَخَلَ مُوسَى بِهِمُ الْغَمَامَ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً فَسَمِعُوهُ يُكَلِّمَ مُوسَى عليه السلام يَأْمُرُهُ وَيَنْهَاهُ ثُمَّ انْكَسُوا إِلَيْهِ ، فَقَالُوا : ( لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ ) [ ٢ / ٥٥ ].
وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :