responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 61

خفيف سريع.

ومنه الْحَدِيثُ « مَوْتٌ ذَفِيفٌ يَحْزَنُ الْقَلْبَ ».

وفي بعض النسخ دفيق بالقاف مكان الفاء الأخيرة ، والدال المهملة مكان المعجمة.

( ذلف )

الذَّلَفُ بالتحريك : صغر الأنف واستواء الأرنبة ـ قاله الجوهري.

وفي المصباح : ذَلِفَ الأنف من باب تعب : قصر وصغر.

باب ما أوله الراء

( رأف )

قوله [ ٢٤ / ٢٠ ] الرَّءُوفُ : شديد الرحمة.

والرَّأْفَةُ أرق من الرحمة ، ولا تكاد تقع في الكراهة ، والرحمة قد تقع في الكراهة ، للمصلحة.

والرَّءُوفُ : من أسمائه تعالى ، وهو الرحيم بعباده ، العطوف عليهم بألطافه.

ورَأَفْتُ بالرجل أَرْأَفُ رَأْفَةً.

وَفِي الدُّعَاءِ « رَءُوفُ بِالْمُؤْمِنِينَ ». أي رحيم بهم.

ومنه الوالد الرَّءُوفُ.

( رجف )

قوله تعالى ( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ) [ ٧ / ٧٨ ] يعني الزلزلة الشديدة ، وقيل الصاعقة.

رُوِيَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَ مُوسَى عليه السلام أَنْ يَأْتِيَهُ فِي سَبْعِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَاخْتَارَ مُوسَى مِنْ كُلِّ سِبْطٍ سِتَّةَ فَزَادَ اثْنَانِ ، فَقَالَ : لِيَتَخَلَّفَ مِنْكُمْ رَجُلَانِ ، فَتَشَاحُّوا ، فَقَالَ : إِنَّ لِمَنْ قَعَدَ أَجْرُ مَنْ خَرَجَ ، فَقَعَدَ كَالِبُ وَيُوشَعُ ، وَذَهَبَ مَعَ الْبَاقِينَ ، فَلَمَّا دَنَوْا الْجَبَلَ غَشِيَهُ غَمَامٌ ، فَدَخَلَ مُوسَى بِهِمُ الْغَمَامَ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً فَسَمِعُوهُ يُكَلِّمَ مُوسَى عليه السلام يَأْمُرُهُ وَيَنْهَاهُ ثُمَّ انْكَسُوا إِلَيْهِ ، فَقَالُوا : ( لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ ) [ ٢ / ٥٥ ].

وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست