responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 6

لآل الرسول صلى الله عليه واله [١].

وفي تاريخ المدينة الْبُغَيْبِغَةُ تصغير البَغْبَغِ ، وهي البئر القريبة الرشا ، والبَغْبَغَاتُ والبَغْبَغَةُ عيون عملها علي بن أبي طالب عليه السلام بينبع أول ما صارت إليه وتصدق بها وبلغ جذاذها في زمنه ألف وسق ، ومنها خيف الأراك وخيف ليلى وخيف الطاس ، وأعطاها حسين بن علي عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يأكل ثمرها ويستعين بها على دينه على أن لا يزوج ابنته من يزيد بن معاوية.

والبَغْبَغَةُ : ضرب من الهدير.

والمُبَغْبِغُ : السير العجل.

( بلغ )

قوله تعالى : ( إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً ) [ ٢١ / ١٠٦ ] أي كفاية موصلة إلى البينة. ومثله ( هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ ) [ ١٤ / ٥٢ ] أي : ذو بلاغ ، أي بيان ، وهذا إشارة إلى المذكور.

والبَلَاغُ : اسم من التبليغ ، قال تعالى : ( وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) [ ٢٤ / ٥٤ ] أي تبليغ الرسالة.

قوله : ( اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ ) [ ٦٥ / ٣ ] أي يبلغ ما يريد.

قوله : ( أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ ) [ ٦٨ / ٣٩ ] أي مؤكدة.

قوله : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) [ ٥ / ٦٧ ] أي أوصل ما أنزل إليك من ربك ( وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ )

قال المفسر : قد كثرت الأقاويل في ذلك ، والَّذِي اشْتَهَرَتْ بِهِ الرِّوَايَاتُ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ عليهم السلامأَنَّ اللهَ أَوْحَى إِلَى نَبِيِّهِ أَنْ يَسْتَخْلِفَ عَلِيّاً ، وَكَانَ يَخَافُ أَنْ يَشُقُّ ذَلِكَ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ تَشْجِيعاً لَهُ عَلَى الْقِيَامِ بِمَا أَمَرَهُ اللهُ بِتَأْدِيَتِهِ. وحكاية الغدير متواترة فيما بين المؤمنين وإن أنكرها بعض أهل الخلاف.

قوله : ( فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَ ) أي قرب بلوغ أجلهن ( فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ) [ ٦٥ / ٢ ].


[١] انظر التفاصيل حول هذه الضيعة معجم البلدان ج ١ ص ٤٦٩.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست