responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 5

باب ما أوله الألف

( أبغ )

« أُبَاغُ »بالضم موضع بين الكوفة والرقة [١].

باب ما أوله الباء

( ببغ )

« البَبَّغَاءُ » بثلاث باءات أولاهن وثالثتهن مفتوحتان والثانية ساكنة وبالغين المعجمة هي الطائر الأخضر المسمى بالدرة بدال مهملة مضمومة ، والناس يحتالون لتعليمه بطرق عدة. وَعَنِ الزَّمَخْشَرِيِ البَبَّغَاءُ تَقُولُ : وَيْلٌ لِمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمُّهُ [٢].

( بزغ )

قوله تعالى : ( فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً ) [ ٦ / ٧٨ ] أي طالعة ، من قولهم بَزَغَتِ الشمس بُزُوغاً : طلعت.

ومثله ( فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً ) [ ٦ / ٧٧ ].

ومنه بَزَغَ ناب البعير : إذا طلع.

( بغبغ )

فِي الْحَدِيثِ « بَعَثَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى رَجُلٍ خَمْسَةَ أَوْسَاقٍ مِنْ تَمْرِ الْبُغَيْبِغَةِ ». بباءين موحدتين وغينين معجمتين وفي الوسط ياء مثناة وفي الآخر هاء : ضيعة أو عين بالمدينة غزيرة كثيرة النخل


[١] وقال الأصمعي أباغ بالفتح ... كانت منازل إياد بن نزار بعين أباغ ، وعين أباغ ليست بعين ماء وإنما هو ماء وراء أنبار على طريق الفرات إلى الشام ، وكان عندها في الجاهلية يوم بين ملوك غسان ملوك الشام وملوك لخم ملوك الحيرة قتل فيه المنذر بن المنذر بن امرىء القيس اللخمي معجم البلدان ج ١ ص ٦١.

[٢] انظر حياة الحيوان ج ١ ص ١١٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست