وقال ( لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ
مَثَلُ السَّوْءِ ) [ ١٦ / ٦٠ ] أي الصفة الذميمة
وقال ( لِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى ) [ ١٦ / ٦٠ ] وفسر بالتوحيد والخلق والأمر ونفي كل إله
سواه.
وترجم عن هذا
كله بقوله ( لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
) [ ٢ / ٢٥٥ ].
قوله ( وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ
لِلرَّحْمنِ مَثَلاً ) [ ٤٣ / ١٧ ] أي بالجنس الذي جعله له مَثَلاً أي شبيها ، لأنه إذا جعل الملائكة جزء له وبعضا منه فقد
جعله من جنسه ومماثلا له ، لأن الولد إنما يكون من جنس الوالد.