responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 469

باب ما أوله الميم

( متل )

الحسن بن مَتِّيلٍ بالميم المفتوحة من رواة الحديث.

ووجه من وجوه الأصحاب كثير الرواية ، له كتاب.

( مثل )

قوله تعالى ( إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ ) [ ٤٣ / ٥٩ ] أي ما عيسى إلا عبد كسائر العبيد أنعمنا عليه حيث جعلناه آية بأن خلقناه من غير سبب كما خلقنا آدم وشرفناه بالنبوة ، وصيرناه عبرة عجيبة كالمثل السائر لبني إسرائيل ـ كذا ذكر الشيخ أبو علي.

والمَثَلُ بالتحريك : عبارة عن قول في شيء يشبه قولا في شيء آخر بينهما مشابهة ليبين أحدهما الآخر ويصوره ويدني المتوهم من المشاهد.

وإن شئت قلت هو عبارة عن المشابهة بغيره في معنى من المعاني ، وإنه لإدناء المتوهم من المشاهد.

كقوله تعالى ( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً ) [ ٢ / ١٧ ] الآية.

والعرب قد تسمي الصفة والقصة الرائقة لاستحسانها أو لاستغرابها ( مَثَلاً ) فتشبه ببعض الأمثال لكونها مستحسنة.

كقوله تعالى ( يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ) [ ٢٢ / ٧٣ ].

وقد يرد المَثَلُ إلى أصله الذي كان عليه من الصفة ، فيقال هذا مَثَلُكَ أي صفتك.

قال تعالى ( إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا ) [ ١٠ / ٢٤ ] الآية.

وقال ( مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ ) [ ٤٨ / ٢٩ ] أي صفتهم فيها.

وقال ( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ) [ ١٣ / ٣٥ ].

( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) [ ١٤ / ١٨ ].

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست