أَحَدٌ صَاحِبَهُ فَاقْتُلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً.
فَاجْتَمَعُوا سَبْعِينَ أَلْفاً مِمَّنْ كَانُوا عَبَدُوا الْعِجْلَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَلَمَّا صَلَّى بِهِمْ مُوسَى عليه السلام وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضاً حَتَّى نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام فَقَالَ : قُلْ لَهُمْ يَا مُوسَى ارْفَعُوا الْقَتْلَ ، فَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَيْكُمْ.
قيل ويحتمل أن يكون المراد لا تهلكوا أنفسكم بارتكاب الإثم في أكل المال بالباطل.
قوله ( قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ ) [ ٨٠ / ١٧ ] قد مر شرحه في ( كفر ).
قوله تعالى ( وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ ) [ ٤٧ / ٤ ] الآية.
وقرئ قاتَلُوا أي جاهدوا ( فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ ) بل يتقبلها ويثيبهم عليها جزيل الثواب ، و ( سَيَهْدِيهِمْ ) إلى طريق الجنة ( وَيُصْلِحُ بالَهُمْ ) [ ٤٧ / ٥ ] أي حالهم.
والْقَتْلُ معروف.
وقَتَلَهُ قَتْلاً وقِتَالاً.
وقوله تعالى ( وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً ) [ ٣٣ / ٦١ ] شدد للمبالغة.
وقَتَلَهُ قِتْلَةَ سوء بالكسر ورجل قَتِيلٌ وامرأة قَتِيلَةٌ ورجال ونسوة قَتْلَى فإن لم تذكر المرأة قلت هذه قَتِيلَةٌ بني فلان.
وكذلك مررت بِقَتِيلَةٍ ، لأنك تسلك به طريقة الاسم.
ومَقَاتِلُ الإنسان : الذي إذا أصيبت قتلته والْمُقَاتِلَةُ بكسر التاء : القوم الذين يصلحون للقتال.
وتَقَاتَلَ القوم واقْتَتَلُوا بمعنى.
( قحل )
فِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ « قَحِلَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله » أي يبسوا من شدة القحط.
يقال قَحِلَ يَقْحَلُ قَحْلاً : إذا التزق جلده بعظمه من الهزال والبلى.
وأَقْحَلْتُهُ أنا.
وشيخ قَحْلٌ بالسكون.
وقد قَحَلَ بالفتح يَقْحَلُ قُحُولاً يبس فهو قَاحِلٌ.