responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 443

الدُّنْيَا « أَيْ مُبَاحَاتِهَا » فَكَيْفَ بِالذُّنُوبِ.

وَفِي حَدِيثِ الْمُسَافِرِ « إِنْ خَرَجَ لِطَلَبِ الْفُضُولِ فَلَا وَلَا كَرَامَةَ » أي إن خرج لاتباع الهوى كاللهو والبطر وما لا ينبغي السعي له فلا يقصر ولا كرامة له في التقصير.

وذات الْفُضُولِ : درع رسول الله صلى الله عليه واله كما جاءت به الرواية لها ثلاث حلقات من فضة واحدة من بين يديها وحلقتان من خلف.

قيل سميت بذلك لفضلة كانت فيه وسعة.

والْفَضْلُ : الزيادة.

ومنه قَوْلُهُ عليه السلام « عُودُوا بِالْفَضْلِ عَلَى مَنْ حَرَمَكُمْ ».

والزيادة في الأجر ومنه « الفضل في الحج كذا ».

وقولهم فلان لا يملك درهما فَضْلاً عن دينار.

وقال في المصباح : معناه لا يملك درهما ولا دينارا وإن عدم ملكه للدينار أولى بالانتفاء فكأنه قال لا يملك درهما فكيف يملك دينارا.

وانتصابه على المصدر.

ثم قال : وقال قطب الدين الشيرازي في شرح المفتاح : اعلم أن « فَضْلاً » يستعمل في موضع يستبعد فيه الأدنى ويراد به استحالة ما فوقه ، ولهذا يقع بين كلامين متغايري المعنى.

وأكثر استعماله أن يجيء بعد نفي ـ انتهى.

ومن هذا الباب حَدِيثُ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ حِينَ أَمَرَ بِالزَّكَاةِ « إِنَّ الصِّبْيَانَ فَضْلاً عَنِ الرِّجَالِ لَيَعْلَمُونَ أَنِّي أُزَكِّي ».

والْفَضِيلَةُ : خلاف النقيصة وهي الدرجة الرفيعة كالفضل.

والْإِفْضَالُ الإحسان المتعدي إلى الغير وفَضَّلَهُ على الغير بالتضعيف : حكم له بذلك.

وفَضْلُ الماء : ما بقي بعد سقي الأرض.

وفَضْلُ الشراب : بقيته.

ومنه الْحَدِيثُ « الْبَوْلُ يَخْرُجُ مِنْ فَضْلِ الشَّرَابِ الَّذِي يَشْرَبُهُ الْإِنْسَانُ » أي بقيته وما زاد عليه.

ومثله « الْغَائِطُ يَخْرُجُ مِنْ فَضْلِ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست