responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 444

الطَّعَامِ ».

وفَضْلُ الإزار : ما يجر منه على الأرض.

والْفَضْلُ والْفُضَالَةُ بالضم : ما فضل من شيء.

وفَضَلَ فَضْلاً من باب قتل : بقي.

وفي لغة من باب تعب.

وفَضِلَ يَفْضُلُ بالضم من باب التداخل ومنه

الْحَدِيثُ « يَتَوَضَّأُ الرَّجُلُ بِفَضْلِ الْحَائِضِ ».

أي بقية ما يفضل من استعمالها والْفَضْلُ بن شاذان ثقة من رواة الحديث.

والْمُفَضَّلُ بن عمر من رواة الحديث أيضا.

وقد ضعفه البعض.

وفي إرشاد المفيد هو من شيوخ أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين.

( فعل )

قوله تعالى ( وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ ) [ ٢١ / ٧٣ ] الْفِعْلُ بالكسر : الاسم من فَعَلَ يَفْعَلُ.

والجمع الْفِعَالُ مثل قدح وقداح.

قال الجوهري : وقرأ بعضهم فَعْلَ الْخَيْراتِ بالفتح مصدر فعل يفعل.

قوله ( أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا ) [ ٢١ / ٦٢ ]

قَالَ عليه السلام مَا فَعَلَ كَبِيرُهُمْ وَمَا كَذَبَ إِبْرَاهِيمُ ، قُلْتُ وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ : إِنَّمَا قَالَ إِبْرَاهِيمُ ( فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ ) أَيْ إِنْ نَطَقُوا فَكَبِيرُهُمْ فَعَلَ وَإِنْ لَمْ يَنْطِقُوا فَلَمْ يَفْعَلْ كَبِيرُهُمْ شَيْئاً ، فَمَا نَطَقُوا وَمَا كَذَبَ إِبْرَاهِيمُ.

وفيه دلالة على حجية مفهوم الشرط كما لا يخفى.

قوله ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ ) [ ١٠٥ / ١ ]

قِيلَ نَزَلَتِ الْآيَةُ فِي الْحَبَشَةِ حِينَ جَاءُوا بِالْفِيلِ لِيَهْدِمُوا بِهِ الْكَعْبَةَ.

فَلَمَّا أَدْنَوْهُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ قَالَ لَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : أَتَدْرِي أَيْنَ يُؤْمَرُ بِكَ فَقَالَ بِرَأْسِهِ لَا.

قَالَ أَتَوْا بِكَ لِتَهْدِمَ الْكَعْبَةَ أَتَفْعَلُ ذَلِكَ.

فَقَالَ بِرَأْسِهِ لَا.

فَجَهَدَتِ الْحَبَشَةُ لِيُدْخِلُوهُ الْمَسْجِدَ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست