فَقَوْلُهُ « أَرْسَلَتِ السَّمَاءُ عَزَالِيَهَا » يريد شدة وقع المطر على التشبيه بنزوله من أفواه المزادة.
ومثله « إِنَّ الدُّنْيَا بَعْدَ ذَلِكَ أَرْخَتْ عَزَالِيَهَا ».
وعَزَلْتُ الشيء عَزْلاً من باب ضرب : نحيته عنه.
ومثله عزله عن العمل.
والْعُزْلُ : جمع الْأَعْزَلِ وهو الأغلف.
والْعُزْلَةُ : مثل القلفة لفظا ومعنى.
والْأَعْزَلُ : الأجرد الذي لا شعر له.
ومنه الْحَدِيثُ « إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللهُ النَّاسَ مِنْ حُفَرِهِمْ عُزْلاً » أي جردا لا شعر لهم.
وعَزِلَ عَزْلاً من باب تعب : إذا لم يختن فهو أعزل.
والْعُزْلَةُ : ترك فضول الصحبة والاجتماع بمجلس السوء.
واختلف في أفضليتها على الاختلاط.
والأصح التفصيل بحسب الجلساء.
وسيأتي في ( عقل ) ما يؤيد ذلك.
واعْتَزَلَهُ وتَعَزَّلَهُ بمعنى.
والْأَعْزَلُ : الذي لا سلاح معه.
والْأَعْزَلُ : أحد السماكين ، لأنه لا سلاح معه ، كما كان مع الرامح.
والْأَعْزَلُ : سحاب لا مطر فيه.
( عسل )
فِي حَدِيثِ الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثاً « لَا تَحِلُّ لِزَوْجِهَا ( حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ ) وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَهَا »
الْعُسَيْلَةُ تصغير الْعَسَلَةِ وهي القطعة من العسل فشبه لذة الجماع بذوق العسل.
وإنما صغرت إشارة إلى القدر الذي يحلل ولو بغيبوبة الحشفة.
والْعَسَلُ معروف يذكر ويؤنث.
( عسقل )
عَسْقَلَانُ : قرية بساحل الشام.
وفي الصحاح هي عروش الشام.
( عنصل )
الْعُنْصُلُ بضم الصاد : البصل البري.
( عضل )
قوله تعالى ( وَلا تَعْضُلُوهُنَ ) [ ٤ / ١٩ ] أي لا تمنعوهن من التزويج.
يقال عَضَلَ الرجل أيمه عَضْلاً من بابي قتل وضرب : إذا منعها من التزويج.