قوله ( ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً ) [ ٢٠ / ٩٧ ] يقال ظَلَ
يفعل كذا من باب تعب :
إذا فعله نهارا.
وبات يفعل كذا
: إذا فعله ليلا.
قوله ( وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ ) [ ٢ / ٥٧ ] أي جعلنا الغمام يظلكم في التيه نقل أن الله
سخر لهم السحاب تسير بسيرهم تظلهم من الشمس وينزل بالليل عمود من نار يسيرون في
ضوئه.
وكان ينزل
عليهم المن والسلوى.
ومثله ( مَوْجٌ كَالظُّلَلِ ) [ ٣١ / ٣٢ ] جمع ظُلَّةٍ : وهي ما غطى وستر من سحاب أو جبل ونحو ذلك.
والتي تحتهم
لغيرهم ممن تحتهم لأن الظِّلَ
إنما يكون من فوق.
قوله ( وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ )
[١] الآية بالضاد ،
وهي في سورة السجدة آية ١٠ وقد أشير على نسخ من الكتاب أن هذه الآية وما بعدها إلى
قوله « إذا أنتن وتغير » ( نسخة بدل ) وكأنه شطب عليها المصنف ره لدى المراجعة.