والأراذل : جمع
الرَّذْلِ أيضا وهو النذل وهو الدون الخسيس.
وقد رَذُلَ فلان بالضم يَرْذُلُ
رَذَالَةً فهو رَذْلٌ ورُذَالٌ بالضم ، من قوم رُذُولٍ
وأَرْذَالٍ ورُذَلَاء ورَذَلَةٍ.
( رسل )
قوله ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى
بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ ) [ ٢ / ٢٥٣ ] قال المفسر ( تِلْكَ الرُّسُلُ ) إشارة إلى الرسل التي ذكرت قصتها في السورة أو التي ثبت
علمها عند رسول الله صلى الله عليه وآله.
( فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ
عَلى بَعْضٍ ) لما أوجب ذلك من تفاضلهم في مراتبهم.
( مِنْهُمْ مَنْ
كَلَّمَ اللهُ ) أي فضل الله بأن كلمه من غير سفير وهو موسى عليه السلام
( وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ
دَرَجاتٍ ) أي ومنهم من رفعه على سائر الأنبياء فكان بعد تفاوتهم
في الفضل أفضل منه درجات كثيرة.
وهو محمد صلى
الله عليه واله لأنه المفضل عليهم حيث أوتي ما لم يؤته أحد من المعجزات الموفية
على ألف أو أكثر.
وبعث إلى الإنس
والجن.
وخص بالمعجزة
القائمة إلى يوم القيامة وهي القرآن.
قوله تعالى ( وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً ) [ ٧٧ / ١ ] أي الرياح أرسلت متتابعة كعرف الفرس.