responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 383

العالمين.

ويكون الاثنين والجمع بلفظ واحد وقيل لأن حكمها واحد في الاتفاق والأخوة فكأنهما رسول.

والرَّسُولُ واحد الرسل وهو الذي يأتيه جبرئيل عليه السلام قبلا ويكلمه.

وَفِي الْحَدِيثِ « يُجْزِي مِنَ الْقَوْلِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ فِي تَرَسُّلٍ ».

أي تأن وتمهل.

يقال تَرَسَّلَ في قراءته : إذا تمهل فيها ولم يعجل.

وعلى رِسْلِكَ أي هينتك.

والرِّسْلُ بالكسر : الرفق والتؤدة.

ومنه تَرَسَّلَ في رأي أي اتأد.

والِاسْتِرْسَالُ : الاستيناس والطمأنينة إلى الإنسان والثقة به فيما يحدثه ، وأصله السكون والثبات.

ومنه الْحَدِيثُ « أَيُّمَا مُسْلِمٍ اسْتَرْسَلَ إِلَى مُسْلِمٍ فَغَبَنَهُ فَهُوَ كَذَا ».

ومِنْهُ « غَبْنُ الْمُسْتَرْسِلِ سُحْتٌ ».

ومِنْهُ « غَبْنُ الْمُسْتَرْسِلِ رِباً ».

ومِنْهُ لَا تَثِقْ بِأَخِيكَ كُلَّ الثِّقَةِ فَإِنَّ سُرْعَةَ الِاسْتِرْسَالِ لَنْ تُسْتَقَالَ.

كأن المراد يعرض له ما يثنيه عنك.

ومِنْهُ « لَا تُثْنِي عِنَانَكَ إِلَى اسْتِرْسَالٍ فَيُسَلِّمَكَ إِلَى عِقَالٍ ».

وَفِي حَدِيثِ وَصْفِهِ صلى الله عليه واله « إِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعاً مِنْ شِدَّةِ اسْتِرْسَالِهِ » أي انبساطه ولينه.

يقال اسْتَرْسَلَ إليه أي انبسط واستأنس

وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا ذَبَحْتَ فَأَرْسِلْ ».

يريد للطير خاصة.

وفِيهِ « كَانَتْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْعَمَائِمُ الْبِيضُ الْمُرْسَلَةُ ».

لعل المراد المرسلة الأطراف.

والدابة الْمُرْسَلَةُ التي ليست بمربوطة.

وأَرْسَلَ يديه أي أرخاهما جميعا.

ومنه أرسل نفسك فتشهد.

وشعر رَسْلٌ كفلس أي سبط مترسل.

وجاءت الخيل إِرْسَالاً أي أفواجا وفرقا متقطعة يتبع بعضهم بعضا جمع رسل بفتحتين.

والرَّسَلُ : ما كان من الإبل والغنم من عشرة إلى خمسة وعشرين.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست