حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ ».
قال بعض المحققين من شراح الحديث : ذُلُّهَا : مطاوعتها للقدر بحسب القضاء الإلهي
وربما كان الهلاك المقضي منها مقدرا فيما يعتقده الإنسان تدبيرا صالحا ، لجهله بسر القدر.
( ذهل )
قوله تعالى ( يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ ) [ ٢٢ / ٢ ] أي تسلو وتنسى ، من الذُّهُولِ وهو الذهاب عن الأمر بدهشة.
يقال ذَهَلَ يَذْهَلُ بفتحتين ذَهْلاً.
وفي لغة من باب تعب.
ومصدره الذهول.
والمرضعة : التي ألقمت الرضيع ثديها.
يعني أن هول تلك الزلزلة إذا فاجأها وقد ألقمت الرضيع ثديها نزعته من فيه لما يلحقها من الدهشة.
وفي التفسير : تَذْهَلُ المرضعة ولدها بغير فطام.
وتضع الحامل ولدها من غير تمام.
وقد تقدم في ( رضع ) أن هذا وأمثاله من باب الكنايات عن الشدائد العظام.
وذُهْلٌ : حي من بكر ، وهما ذُهْلَانِ كلاهما من ربيعة : أحدهما : ذُهْلُ بن شيبان.
والآخر ذُهْلُ بن ثعلبة.
( ذيل )
فِي الْخَبَرِ « نَهَى عَنْ إِذَالَةِ الْخَيْلِ ».
وهو امتهانها بالعمل والحمل عليها.
والذَّيْلُ كفلس واحد أذيال القميص وذيوله.