باب ما أوله الذال
( ذبل )
ذَبَلَتْ بشرته من باب قعد : قل ماء جلدته وذهب نضارته.
وذَبَلَ البقول ذُبُولاً : ذوى.
وكذا ذَبُلَ بالضم.
والذَّبْلُ شيء كالعاج ، وهو ظهر السلحفاة البحرية يتخذ منه السوار.
( ذحل )
فِي الدُّعَاءِ لِلْأَئِمَّةِ عليهم السلام « اطْلُبْ بِذَحْلِهِمْ وَوَتْرِهِمْ وَدِمَائِهِمْ ».
يقال طلب بِذَحْلِهِ أي بثأره.
والذَّحْلُ : الثأر ، وكذا الوتر بالفتح وكرر للتأكيد.
والذَّحْلُ : الحقد والعداوة ، وتفتح الحاء فيجمع على أَذْحَالٍ مثل سبب وأسباب.
ويسكن فيجمع على ذُحُولٍ مثل فلس وفلوس.
( ذلل )
قوله تعالى ( أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ ) [ ٥ / ٥٤ ] قال المفسر الذِّلُ بالكسر : ضد الصعوبة وبضمها : ضد العز.
يقال ذَلُولٌ من الذل من قوم أَذِلَّةٍ.
وذَلِيلٌ من الذُّلِ من قوم أَذِلَّاءَ.
والأول من اللين والانقياد.
والثاني من الهوان والاستخفاف والعزة : الشدة.
يقال عززت فلانا على أمره : غلبته عليه.
وعز الشيء يعز : إذا لم يقدر عليه.
فقوله ( أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ ) [ ٥ / ٥٤ ] أي رحماء على المؤمنين ، غلاظ شداد على الكافرين.
وهو من الذُّلِ الذي هو اللين ، لا الذُّلِ الذي هو الهوان.