responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 374

بمعنى.

ويقال الدُّولَةُ بالضم المال ، وبالفتح الحرب.

يقال صار الفيء دولة يَتَدَاوَلُونَهُ ، يكون مرة لهذا ومرة لهذا ، والجمع دُولَاتٌ.

ودُوَلٌ بالضم فيهما المعنى كيلا يكون الفيء دولة جاهلية بينهم يستأثر بها الرؤساء وأهل الدولة والغلبة.

ومنه قوله ( وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها ) [ ٣ / ١٤٠ ] أي نصرفها بينهم نُدِيلُ لهؤلاء تارة ولهؤلاء أخرى.

ودَالَتِ الأيام أي دارت.

والله يُدَاوِلُهَا بين الناس أي يديرها.

وتَدَاوَلَتْهُ الأيدي : أخذته هذه مرة وهذه مرة.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « إِنِّي لَصَاحِبُ الْكَرَّاتِ وَدَوْلَةِ الدُّوَلِ ».

لعله إشارة إلى مجيئه مع الأنبياء المتقدمين بحسب روحه وإشارة إلى مجيئه مع القائم عليه السلام.

وَفِي الْحَدِيثِ « قَدْ أَدَالَ اللهُ تَعَالَى مِنْ فُلَانٍ ».

هو من الْإِدَالَةِ أعني النصرة والغلبة.

يقال أُدِيلَ لنا على أعدائنا أي نصرنا عليهم وكانت الدولة لنا.

والدَّوْلَةُ : الانتقال من حال الشدة إلى حال الرخاء.

وَفِي حَدِيثِ الْحَجَّاجِ « يُوشِكُ أَنْ تُدَالَ الْأَرْضِ مِنَّا ».

أي يجعل الكرة والدولة علينا فتأكل لحومنا كما أكلنا ثمارها وتشرب دماءنا كما شربنا مياهها.

وَمِنْ كَلَامِ الْحَقِ « لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا مُدِيلُ الْمَظْلُومِينَ ».

أي أجعل لهم الدولة والغلبة على من ظلمهم.

وقولهم دَوَالَيْكَ أي تداول بعد تداول.

ودُوَالَةُ كنخالة من أسماء الثعلب.

سمي بذلك لنشاطه وخفة مشيه.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست