responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 341

والْجُلَّى وزان كبرى : الأمر العظيم وجمعها جُلَلٌ ككبر.

والْجُلَّةُ بالضم : وعاء التمر وجمعها جِلَالٌ كبرمة ، وبرام.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُجَلَّلَ التَّمْرُ ».

أي يجعل في الْجُلَّةِ ويباع ذلك ، لأنه لا يطلع عليه فربما كان رديا.

وفعلته من جَلَالِكَ أي من أَجْلِكَ والْجُلْجُلُ : الجرس الصغير يعلق في أعناق الدواب وغيرها.

ومنه حَدِيثُ السَّفَرِ « لَا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رِفْقَةً فِيهَا جُلْجُلٌ ».

ودهن الْجُلْجُلَانِ هو دهن السمسم.

( جمل )

قوله تعالى ( كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ ) [ ٧٧ / ٣٣ ] أي سود جمع جَمَلٍ بالتحريك وهو الذكر من الإبل.

وجمعه جِمَالٌ وأَجْمَالٌ وجِمَالاتٌ بالكسر.

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : الْجُمَالاتُ بِالضَّمِّ فُلُوسُ السُّفُنِ وَهِيَ حِبَالُهَا الْعِظَامُ.

قوله ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ ) [ ٧ / ٤٠ ]

وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ : « نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَالْجَمَلُ جَمَلُهُمْ ».

وفيه دلالة على أن جنان الخلد في السماء.

والدليل على أن النيران في الأرض قوله ( فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ) [ ١٩ / ٦٨ ] ومعنى حول جهنم البحر المحيط بالدنيا يتحول نيرانا.

وهو قوله تعالى ( إِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ ) [ ٨١ / ٦ ].

ثم يحضرهم الله ( حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ) أي على ركبهم ، ويوضع الصراط من الأرض إلى الجنان.

قوله ( وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ ) [ ١٦ / ٦ ] الآية أي تَجَمُّلٌ من سبحانه بِالتَّجَمُّلِ بها كما من بالانتفاع ، لأنها من أغراض أصحاب المواشي ، لأنهم إذا

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست