وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عليه السلام قَالَ : « نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَالْجَمَلُ
جَمَلُهُمْ ».
وفيه دلالة على
أن جنان الخلد في السماء.
والدليل على أن
النيران في الأرض قوله ( فَوَ رَبِّكَ
لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ
جِثِيًّا ) [ ١٩ / ٦٨ ] ومعنى حول جهنم البحر المحيط بالدنيا يتحول
نيرانا.
وهو قوله تعالى
( إِذَا الْبِحارُ
سُجِّرَتْ ) [ ٨١ / ٦ ].
ثم يحضرهم الله
( حَوْلَ جَهَنَّمَ
جِثِيًّا ) أي على ركبهم ، ويوضع الصراط من الأرض إلى الجنان.
قوله ( وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ ) [ ١٦ / ٦ ] الآية أي تَجَمُّلٌ
من سبحانه بِالتَّجَمُّلِ بها كما من بالانتفاع ، لأنها من أغراض أصحاب المواشي ،
لأنهم إذا