responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 342

راحوا بالعشي وسرحوها بالغداة وتجاوب فيها الثغاء أعني صوت الشاة ، والرغاء أعني صوت الإبل فرحت أربابها وأجلهم الناظرون إليها فكسبتهم الجاه والحرمة عند الناس.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ » أي لا يكون كدكم فيه كدا فاحشا.

وهو يحتمل معنيين : « أحدهما » ـ أن يكون المراد اتقوا الله في هذا الكد الفاحش أي لا تقيموا عليه كما يقول اتقوا الله في فعل كذا أي لا تفعله.

« الثاني » ـ أن يكون المراد أنكم إن اتقيتم الله لا تحتاجون إلى هذا الكد والتعجب ، ويكون إشارة إلى قوله تعالى ( وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) [ ٦٥ / ٣ ].

وفِيهِ « احْلِقْ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي جَمَالِكَ »أي في تَجَمُّلِكَ وحسنك.

ومثله « حَلْقُ الرَّأْسِ مُثْلَةٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَجَمَالٌ لَكُمْ ».

يعني هكذا في الملأ يرى.

وَفِيهِ « إِنَّ اللهَ يُحِبُ الْجَمَالَ وَالتَّجَمُّلَ ».

الْجَمَالُ يقع على الصور والمعاني.

وَمِنْهُ « إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ».

أي حسن الأفعال كامل الأوصاف.

والتَّجَمُّلُ : تكلف الْجَمِيلُ.

وَفِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ « ثُمَّ عَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ جَمْلَاءُ » أي مليحة جَمِيلَةٌ.

ولا فعل لها من لفظها.

والْجَمَالانِ من المرأة : الشعر والوجه.

وأيام الْجَمَلِ : زمان مقاتلة علي عليه السلام وعائشة بالبصرة.

وسميت بها لأنها كانت على جَمَلٍ حينذاك.

وأصحاب الْجَمَلِ يعني عسكر عائشة.

وأَجْمَلْتُ الحساب : إذا رددته عن التفصيل إلى الجملة.

ومعناه أن الْإِجْمَالَ وقع على ما انتهى إليه التفصيل.

وحساب الْجُمَلِ بضم الجيم مخففا ومشددا : ما قطع على حروف « أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظع ».

الألف واحد ، والباء اثنان ، والجيم ثلاثة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست