responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 34

قوله : ( غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ ) [ ٥ / ٣ ] أي غير مائل إلى الحرام ومتعمد له.

( جوف )

فِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ عَلَيْكَ مَضْمَضَةٌ وَلَا اسْتِنْشَاقٌ لِأَنَّهُمَا مِنَ الْجَوْفِ ».أي من الباطن ، وأصل الجَوْفِ الخلاء ، وهو مصدر من باب تعب ثم استعمل فيما يقبل الشغل والفراغ ، فقيل جَوْفُ الدار لباطنها ، وجوف الإنسان ، وجوف الكعبة.

والأَجْوَفَانِ : البطن والفرج.

وجَوَّفْتُهُ تَجْوِيفاً : جعلت له جوفا.

ومنه « الجَائِفَةُ » في الشجاج وهي الطعنة التي تبلغ الجوف.

وشيء أَجْوَفُ وشيء مُجَوَّفٍ : أي فيه تَجْوِيفٌ.

والجَوْفُ : المطمئن من الأرض.

وأَجَفْتُ الباب : رددته.

ومنه الْحَدِيثُ « مَنْ أَجَافَ مِنَ الرِّجَالِ عَلَى أَهْلِهِ بَاباً أَوْ أَرْخَى سِتْراً فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الصَّدَاقَ ».

و « أَجِيفُوا أبوابكم » أي ردوها.

( جيف )

قد تكرر في الحديث ذكر الجِيفَةِ ، وهي الميتة من الدواب المواشي والجمع جِيَفٌ كسدرة وسدر ، سميت بذلك لتغير ما في جوفها.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْجِيَفُ كُلُّهَا سَوَاءٌ إِلَّا جِيفَةً قَدْ أُجِيفَتْ ».أي غيرت طعم الماء بريحها.

باب ما أوله الحاء

( حتف )

الحَتْفُ : الموت ، والجمع حُتُوفٌ ، ولم يأت منه فعل يقال مات حَتْفَ أنفه : أي على فراشه من غير قتل ولا ضرب ولا غرق ولا حرق ، وخص الأنف لما يقال إن روحه تخرج من أنفه تتتابع

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست