قوله : ( غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ ) [ ٥ / ٣ ] أي غير مائل إلى الحرام ومتعمد له.
( جوف )
فِي الْحَدِيثِ
« لَيْسَ عَلَيْكَ مَضْمَضَةٌ وَلَا اسْتِنْشَاقٌ لِأَنَّهُمَا مِنَ الْجَوْفِ ».أي من الباطن ، وأصل الجَوْفِ
الخلاء ، وهو مصدر من
باب تعب ثم استعمل فيما يقبل الشغل والفراغ ، فقيل جَوْفُ
الدار لباطنها ، وجوف
الإنسان ، وجوف الكعبة.
والأَجْوَفَانِ : البطن والفرج.
وجَوَّفْتُهُ تَجْوِيفاً : جعلت له جوفا.
ومنه « الجَائِفَةُ » في الشجاج وهي الطعنة التي تبلغ الجوف.
الحَتْفُ
: الموت ، والجمع حُتُوفٌ ، ولم يأت منه فعل يقال مات حَتْفَ أنفه : أي على فراشه من غير قتل ولا ضرب ولا غرق ولا حرق
، وخص الأنف لما يقال إن روحه تخرج من أنفه تتتابع