نفسه ، أو لأنهم كانوا يتخيلون أن المريض تخرج روحه من أنفه والجريح من
جراحته
( حجف )
« الحَجَفَةُ » بالتحريك : الترس ، وذلك إذا كانت من جلود وليس فيها
خشب ، وتسمى درقة أيضا ، والجمع حَجَفٌ
وحَجَفَاتٌ كقصبة وقصب
وقصبات.
( حذف )
« الحَذْفُ »يستعمل في الضرب والرمي معا.
وحَذْفُ الشيء : إسقاطه.
ومنه « حَذَفْتُ من شعري » و « من ذنب الدابة » أي أخذت من نواحيه حتى
سويته فقد حذفته.
ومنه مواضع التَّحْذِيفُ بالذال المعجمة وهي ما بين منتهى العذار والنزعة طرف منه
على رأس الأذن والطرف الثاني على زاوية الجبين ، ينبت عليه شعر خفيف تحذفه النساء
والمترفون.
وحَذَفْتُهُ حذفا من باب ضرب : قطعته.
والحَذْفُ : الرمي بأطراف الأصابع يقال حَذَفَهُ بعصا ، وفي بعض النسخ بإعجام الحاء.
والحَذَفُ : غنم سود صغار جرد ليس لها آذان ولا أذناب يجاء بها من
اليمن ، الواحدة حذفة مثل قصب وقصبة ، وبتصغير الواحد سمي الرجل حُذَيْفَةً.
و « حُذَيْفَةُ بن اليمان » أحد الأركان الأربعة من أصحاب علي عليه
السلام ، ولاه عمر المدائن ، ومات بها سنة ست وثلاثين [١].
( حرف )
قوله تعالى : ( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ
مَواضِعِهِ ) [ ٤ / ٤٦ ] أي يُحَرِّفُونَ
كلام الله من بعد
مواضعه ، أي من بعد أن فرض فروضه وأحل حلاله وحرم حرامه ، يعني بذلك ما غيروا من
حكم
[١] حذيفة بن اليمان
العبسي ، عداده في الأنصار وقد عد من الأركان الأربعة ، سكن الكوفة ومات بالمدائن
بعد بيعة أمير المؤمنين عليه السلام بأربعين يوما منتهى المقال ص ٨٨.