بُعُولَةً : إذا تزوج.
والْمُبَاعَلَةُ : المباشرة.
والْبَعْلُ كَالتَّبَعُّلِ : حسن العشرة.
ويستعار الْبَعْلُ للنخل وهو ما يشرب بعروقه من الأرض فاستغنى عن السقي.
وعن أبي عمرو : والْبَعُل والعذي واحد وهو ما سقته السماء.
وعن الأصمعي ، العذي : ما سقته السماء ، والْبَعْلُ : ما شرب من عروقه من غير سقي ولا سماء.
( بغل )
الْبِغَالُ جمع بَغْلٍ وهي التي تركب يقال سُمي بذلك من التَّبْغِيلِ وهو ضرب من السير.
والأنثى بغلة.
والْبِغَالُ بالتشديد : صاحب الْبِغَالُ والدرهم الْبَغْلِيُ بسكون الغين وتخفيف اللام : منسوب إلى ضراب مشهور باسم رأس الْبَغْلِ [١].
وقيل هو بفتح الغين وتشديد اللام منسوب إلى بلد اسمه بَغْلَةُ قريب من الحلة ، وهي بلدة مشهورة بالعراق.
والأول أشهر على ما ذكره بعض العارفين.
وقدرت سعته بسعة أخمص الراحة وبعقد الإبهام.
والدرهم الشرعي دون الْبَغْلِيِ ، عرف ذلك بالاعتبار.
( بقل )
قوله تعالى ( فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها ) [ ٢ / ٦١ ] الآية الْبَقْلُ هو ما أنبتته الأرض من الخضر كالنعناع والكراث والكرفس ونحوها.
وكل نبات أخضر له الأرض : بَقْلٌ.
ومنه الْبِقَالُ وهو الذي يبيع الْبُقُولَ.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا زَكَوةَ فِي الْخُضَرِ وَالْبُقُولِ ».
والْبَقْلَةُ الحمقاء : سيدة الْبَقْلِ وهي الرجلة واستحمقت لأنها تنبت في المسيل.
والْبَاقِلَاءُ معروفة.
قال الجوهري : إذا شددت اللام قصرت ، وإن خففت مددت
[١] وهو يهودي كان يضرب الدراهم أيام عمر بن الخطاب بسكة فارسية.