responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 321

( أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ ) [ ٦ / ٧٠ ] أي مخافة أن تسلم نفس إلى الهلاك والعذاب وتَرْتَهِن بسوء كسبها.

كقوله تعالى ( يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ) [ ٤ / ١٧٦ ].

وَفِي الدُّعَاءِ « لَا تُبْسِلْنِي ».

بالباء الموحدة أي لا توردني الهلاك.

وَفِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ « اسْتَبْسَلَ عَبْدِي ».

أي استسلم لأمري.

يقال بَسَلَ نفسه للموت أي وطنها.

والْبَسْلُ : الحرام.

والْإِبْسَالُ : التحريم.

والْبَسَالَةُ بالفتح : الشجاعة.

وقد بَسُلَ بالضم فهو بَاسِلٌ أي بطل.

وأَبْسَلْتُ الشخصَ : أسلمته للهلكة ، فهو مُبْسَلٌ.

( بسمل )

بَسْمَلَ الرجل : إذا قال بسم الله.

يقال قد كثرت من الْبَسْمَلَةِ أي من قول بسم الله.

قال بعض المفسرين : قد طال التشاجر في شأن أوائل السور المصدرة بها في المصاحف هل هي هناك جزء من تلك السورة الكريمة سواء الفاتحة وغيرها ، أو من الفاتحة لا غير ، أو أنها ليست جزء من شيء ، بل آية منفردة من القرآن أنزلت للفصل بين السور ، أو أنها لم تنزل إلا بعض آية في سورة النمل ، وإنما يأتي التالي بها في أوائل السور للتميز والتبرك أو أنها آيات من القرآن أنزلت بعدد السور من غير كونها جزء شيء منها.

والأول مذهب الأصحاب كافة ، وقد وردت به الروايات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام.

والثاني مختار بعض الشافعية.

والثالث مختار متأخري فقهاء الحنفية.

والمشهور بين قدمائهم هو الرابع.

والخامس منسوب إلى أحمد وداود.

( بصل )

الْبَصَلَةُ محركة معروفة.

والجمع بَصَلٌ كقصبة وقصب.

( بطل )

قوله تعالى ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست