ومنه قَوْلُهُ « مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي اللهِ لَا يَأْتِيهِ خِدَاعاً وَلَا اسْتِبْذَالاً وَكَّلَ اللهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُنَادُونَ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ » أراد بِالاسْتِبْذَالِ : طلب العطاء.
وبَذَلَهُ : أباحه عن طيب نفس.
وَفِي الْحَدِيثِ « مِنْ خَيْرِ نِسَائِكُمْ الْمَرْأَةُ إِذَا خَلَا بِهَا زَوْجُهَا بَذَلَتْ لَهُ مَا أَرَادَ مِنْهَا وَلَمْ تَبَذَّلْ لَهُ تَبَذُّلَ الرَّجُلِ » أي تتصاون في الجملة ولم تترك التصاون.
وبَذَلَ الثوب وابْتَذَلَهُ : لبسه في أوقات الخدمة.
وثوب بِذْلَةٌ بالكسر أي يُبْذَلْ ولا يُصان.
( برطل )
فِي الْحَدِيثِ « أَنَّهُ عليه السلام كَرِهَ لِبَاسَ الْبُرْطُلَةِ » الْبُرْطُلَةُ بالضم : قلنسوة. وربما تشدد.
( بريل )
بَرْيَالُ بالباء الموحدة ثم الياء المثناة التحتانية بعد الراء المهملة واللام أخيرا بعد ألف : اسم ملك الموت ، وقد جاء في الحديث.
( بزل )
في شعر أبي جهل :
ما تنقم الحرب الشموس مني
بَازِلُ عامين حديث السن
لمثل هذا ولدتني أمي
الْبَازِلُ من الإبل عند أهل اللغة : الذي تم له ثمان سنين ودخل في التاسعة.
وحينئذ يطلع نابه وتكمل قوته.
ثم يقال له بعد ذلك بَازِلُ عام وبَازِلُ عامين.
يقال بَزَلَ البعير من باب قعد فطر نابه بدخوله في السنة التاسعة فهو بَازِلٌ.
يستوي فيه الذكر والأنثى والجمع الْبَوَازِلُ.
وبُزَّلٌ كسكر.
ومعناه إنا مجتمع الشباب مستكمل القوة.
وتَبَزَّلَ : تشقق.
( بسل )
قوله تعالى ( أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا ) [ ٦ / ٧٠ ] أي ارتهنوا وأَسلموا للهلكة.
يقال أُبْسِلَ ولده إذا رهنه.
قوله ( وَذَكِّرْ بِهِ ) أي بالقرآن