قوله تعالى : ( عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ) [ ٩ / ١٠٩ ] أي على قاعدة هي أضعف القواعد و « الجُرُفُ »بضم الفاء والعين وبالسكون للتخفيف : ما جَرَّفَتْهُ السيول وأكلته من الأرض وأشرف أعلاه ، فإذا انصدع أعلاه
فهو الهار.
وسيل جُرَافٍ كغراب : للذي يذهب بكل شيء ، وجمع الجُرْف جِرَفَة كحجر وحجرة.
وجَرَفْتُ الشيء
أَجْرُفُهُ جَرْفاً من باب قتل : أي ذهبت به كله أو جله.
والمِجْرَفَةُ بكسر الميم : المسحاة تتخذ من الخشب يجرف بها التراب
ونحوه.
( جزف )
فِي الْحَدِيثِ
« مَا كَانَ مِنْ طَعَامٍ سَمَّيْتَ فِيهِ كَيْلاً فَلَا يَصْلُحُ مُجَازَفَةً ». الجِزَافُ
بكسر الجيم والمُجَازِفَةُ : المبايعة في الشيء بالحدس من غير كيل ولا وزن ولا عدد
فارسي معرب.
قال بعض
الشارحين : الذي يكره من بيع الطعام مجازفة البيع اللازم أما الإباحة المعوضة فتصح
مجازفة وللطرفين الرجوع ما دامت العين باقية وبيع المعاطاة من قبيل الإباحة
المعوضة ، بل القرائن العادية تدل على أنه من قبيل الهبة المعوضة.