responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 309

أقعد متكئا على الأرطئة حال الأكل ، إذ هو فعل من يكثر من الأطعمة « لَكِنِّي أَقْعُدُ مُسْتَوْقِراً وَآكُلُ لُعْقَةً مِنَ الطَّعَامِ » وليس المراد من الاتكاء الميل على أحد جانبيه.

ومن الأمثال « كم أَكْلَةٍ منعت أَكَلَاتٍ »قيل أول من قال ذلك عامر بن الظرب العدواني وأوله قصة تطلب من محلها [١].

( الل )

قوله تعالى ( لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً ) [ ٩ / ٩ ] الإِلُ بالكسر هو الله تعالى.


[١] يضرب في ذم الحرص على الطعام.

قال المفضل : أول من قال ذلك عامر بن الظرب العدواني وكان من حديثه أنه كان يدفع الناس ، فرآه ملك من ملوك الغساسنة ، فقال : لا أترك هذا العدواني أو أذله.

فلما رجع الملك إلى منزله أرسل إليه : أحب أن تزورني فأحبوك وأكرمك وأتخذك خلا ، فأتاه قومه فقالوا : تفد ويفد معك قومك إليه ، فيصيبون في جنبك ، ويتجيهون بجاهك.

فخرج وأخرج معه نفرا من قومه ، فلما قدم بلاد الملك أكرمه وأكرم قومه.

ثم انكشف له رأي الملك فجمع أصحابه وقال : الرأي نائم والهوى يقظان ، ومن أجل ذلك يغلب الهوى الرأي عجلت حين عجلتم ، ولن أعود بعدها ، إنا قد توردنا بلاد هذا الملك فلا تسبقوني بريث أمر أقيم عليه ولا بعجلة رأي أخف معه ، فإن رأيي لكم.

فقال قومه : قد أكرمنا كما ترى وبعد هذا ما هو خير منه.

قال : لا تعجلوا فإن لكل عام طعام ورب أكلة تمنع أكلات .. إلى آخر القصة.

وتخلص منه بحيلة غريبة راجع مجمع الأمثال ج ١ ص ٢٩٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست