responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 308

وَفِيهِ « لَعَنَ اللهُ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ »يريد البائع والمشتري والآخذ والمعطي.

وَفِي حَدِيثِ الْمُصَدِّقِ « دَعِ الرُّبَّى وَالْمَاحِضَ وَالْأَكُولَةَ ».

أمر المصدق أن يعد هذه الثلاثة ولا يأخذ منها لأنها خيار المال.

والأَكُولَةُ هي بفتح الهمزة : التي تسمن وتعد للأكل.

وقيل هي الخصي والهرمة والعاقر من الغنم وفِي الْفَقِيهِ لَا تُؤْخَذُ الْأَكُولَةُ.

وهي الكبيرة من الشياة تكون في الغنم.

ورجل أَكُولٌ أي كثير الأكل.

وَفِي الْحَدِيثِ « يَصِفُ قَوْماً يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا تَأْكُلُ الْبَقَرَةُ ».

يقال : سائر الدواب تأخذ من نبات الأرض بأسنانها والبقرة بلسانها فضرب بها المثل لأنهم لا يهتدون إلى المأكل إلا بذلك كالبقرة لا تتمكن من الاحتشاش إلا باللسان.

ولأنهم لا يميزون بين الحق والباطل كالبقرة لا تميز بين الرطب واليابس والحلو والمر.

وَفِي الْخَبَرِ « نَهَى عَنِ الْمُؤَاكَلَةِ ».

هو أن يكون للرجل على الرجل دين فيهدي إليه شيئا ليؤخره ويمسك عن قضائه فسمي مُؤَاكَلَةً لأن كل واحد منهما يُؤْكَلُ صاحبه أي يطعمه.

والأَكْلُ مصدر قولك أَكَلْتُ الطعام أَكْلاً ومَأْكَلاً.

وحقيقته بلع الطعام بعد مضغه فبلع الحصا ليس بأكل حقيقة.

والأُكْلَةُ بالضم : اللقمة ، وبالفتح المرة من الأكل حتى يشبع.

ومنه الْخَبَرُ « مَا زَالَتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعَاوِدُنِي ».

يريد بها اللقمة التي أَكَلَ من الشاة المسمومة.

وبعض الرواة يفتح الألف ، قيل وهو خطأ لأنه لم يأكل منها إلا لقمة واحدة.

وهذا الشيء أُكْلَةٌ لك أي طعمة.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَكَلَتِ النَّارُ مَا فِيهِ » أي أذهبت جميع ما فيه من الأجزاء من الميتة.

وأَكِيلَةُ السبع والذئب : فريسته.

والأَكِيلُ والشريب الذي يصاحبك في الأكل والشرب.

وَفِي الْخَبَرِ « لَا آكُلُ مُتَّكِئاً » أي لم

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست