يقال : سائر
الدواب تأخذ من نبات الأرض بأسنانها والبقرة بلسانها فضرب بها المثل لأنهم لا
يهتدون إلى المأكل إلا بذلك كالبقرة لا تتمكن من الاحتشاش إلا باللسان.
ولأنهم لا
يميزون بين الحق والباطل كالبقرة لا تميز بين الرطب واليابس والحلو والمر.
وَفِي
الْخَبَرِ « نَهَى عَنِ الْمُؤَاكَلَةِ ».
هو أن يكون
للرجل على الرجل دين فيهدي إليه شيئا ليؤخره ويمسك عن قضائه فسمي مُؤَاكَلَةً لأن كل واحد منهما
يُؤْكَلُ صاحبه أي يطعمه.
والأَكْلُ مصدر قولك أَكَلْتُ
الطعام أَكْلاً ومَأْكَلاً.
وحقيقته بلع
الطعام بعد مضغه فبلع الحصا ليس بأكل حقيقة.
والأُكْلَةُ بالضم : اللقمة ، وبالفتح المرة من الأكل حتى يشبع.