والْآجِلَةُ : نقيض العاجلة.
والتَّأْجِيلُ ضد التعجيل ، وهو الوقت المضروب المحدود في المستقبل.
وأَجَلْ جواب مثل نعم في التصديق.
قال الجوهري ونعم أحسن منه في الاستفهام ، فإذا قلت أنت سوف تذهب قلت أَجَلْ وكان أحسن من نعم ، فإذا قلت أتذهب قلت نعم وكان أحسن من أجل.
( ازل )
فِي الدُّعَاءِ « اللهُمَّ اصْرِفْ عَنِّيَ الْأَزْلَ ».
هو بالسكون : الشدة والضيق.
وقد أَزَلَ الرجل يَأْزِلُ كضرب يضرب أَزْلاً : إذا صار في ضيق وحبس.
والأَزَلُ بالتحريك : القدم.
ومنه يقال أَزَلِيٌ أي قديم.
وقيل إن أصله ياء من قولهم للقديم لم يزل ثم نسب إليه فقيل يزلي فأبدلت الياء همزة.
وصفات الأَزَلِ : صفات الذات.
ومن صفاته تعالى ديمومي في المستقبل أَزَلِيٌ في الماضي.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام وَقَدْ كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ « اخْتَطَفْتَ مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنْ أَمْوَالِ الْأُمَّةِ اخْتِطَافَ الذِّئْبِ الْأَزَلِ دَامِيَةَ الْمِعْزَى ».
الْأَزَلُ في الأصل : الصغير وهو في صفات الذئب : الخفيف.
وخص الدامية لأن من طبع الذئب محبة الدم حتى لو رأى ذئبا داميا وثب عليه ليأكله.
( اسل )
فِي حَدِيثِ وَصْفِهِ عليه السلام « كَانَ أَسِيلَ الْخَدِّ » أي طويله.
والأَسَالَةُ في الخد : الاستطالة.
والأَسَلُ بالتحريك : شجر الرمان ويقال كل شجر له شوك طويل فشوكه : أَسَلٌ.
( اصل )
قوله تعالى ( بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) [ ٢٥ / ٥ ] الأَصِيلُ كأمير : ما بين العصر إلى المغرب.
وجمعه أُصُلٌ بضمتين ، ثم آصَالٌ بالمد.
قال تعالى ( بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ) [ ٧ / ٢٠٥ ] أي بالعشي.