التردد بين الشيئين سواء استوى طرفاه أم رجح أحدهما على الآخر.
قال تعالى ( فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍ مِمَّا أَنْزَلْنا
إِلَيْكَ ) [ ١٠ / ٩٤ ].
قال المفسرون :
أي غير متيقن وهو يعم الحالتين.
وقد استعمل
الفقهاء الشَّكَ في الحالتين على وفق اللغة ، كقولهم : من شَكَ في الطلاق ومن شَكَ
في الصلاة أي من لم
يستيقن ، سواء رجح أحد الجانبين على الآخر أم لا.
وكذلك قولهم من
تيقن الطهارة وشَكَ في الحدث ، وعكسه أنه يبني على اليقين.
قوله ( فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍ ) [ ١٠ / ٩٤ ] قال المفسر : معناه فإن وقع لك شَكٌ فرضا وتقديرا فاسأل علماء أهل الكتاب فإنهم يحيطون علما
بصحة ما أنزل إليك
وَعَنِ الصادق
عليه السلام « لَمْ يَشُكَ وَلَمْ يَسْأَلْ ».
وقيل خوطب رسول
الله صلى الله عليه واله والمراد أمته.