و ( رِحْلَةَ ) مفعول به لإِيلافِهِمْ
، وأراد رحلتي ، فأفرد
لأمن الالتباس كما قيل شعر :
كلوا في بعض بطنكم تعفوا
والتنكير في
جوع وخوف لشدتهما يعني أطعمهم بالرحلتين من جوع شديد كانوا فيه وآمنهم من خوف عظيم
وهو خوف أصحاب الفيل أو خوف التخطف في بلادهم ومسائرهم. قوله : ( وَهُمْ أُلُوفٌ ) [ ٢ / ٢٤٣ ] هي جمع أَلْف.
والأَلْفُ من الأعداد معروف ، وجمعه في القليل على آلَاف وفي الكثير
أُلُوفٌ ، وبهما ورد
الكتاب العزيز.