لغات حكاهن الفراء وقرئ بها في الآية الشريفة :
وَرِق بفتح الواو وكسر الراء.
ووَرْق بفتح الواو وسكون الراء.
ووِرْق بكسر الواو وسكون الراء.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّهُ عليه السلام كَرِهَ صَكَ الْوَرِقِ حَتَّى يَقْبِضَ » يعني حرم.
والصك : كتاب كالسجل معرب.
والوَرَّاقُ : كثير الدراهم.
والوَرَق بالتحريك : وَرَقُ الشجر والكتاب.
ومنه الْحَدِيثُ « لَا تَمَسَّ الْكِتَابَ وَمَسَ الْوَرَقَ ».
والواحدة وَرَقَةٌ ، والجمع وَرَقَاتٌ.
ووَرَقَةُ بن نوفل : عم خديجة [١].
ووَرَقَةُ : أم لوط.
وفي نسخة رقية.
والأَوْرَقُ من الإبل : الذي في لونه سواد إلى بياض.
ومنه جمل أَوْرَقُ.
وأَوْرَقَ الشجر : خرج ورقه.
ووَرَقَ مثله.
( وسق )
قوله تعالى ( وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ ) [ ٨٤ / ١٧ ] أي جمع.
وذلك لأن الليل إذا أظلم يضم كل شيء ويجلله فلا يمتنع منه شيء.
والِاتِّسَاقُ : الانتظام.
ومنه قوله تعالى ( وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ) [ ٨٤ / ١٨ ] أي اجتمع وامتلأ وصار بدرا ، وذلك في الليالي البيض.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ فِي الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ حَتَّى يَبْلُغَ خَمْسَةَ أَوْسَاقٍ ».
والْوَسْقُ : ستون صاعا.
الوَسْقُ كفلس ، والجمع وُسُوقٌ كفلوس.
وحكى بعضهم : الكسر لغة.
وجمعه أَوْسَاقٌ مثل حمل وأحمال.
قال في النهاية : الوَسْقُ بالفتح ستون صاعا.
وهو ثلاثمائة وعشرون رطلا عند أهل الحجاز.
[١] كان من النبهاء العارفين أيام الجاهلية أدرك النبي صلى الله عليه وآله.