( نهق )
نُهَاقُ الحمار : صوته.
وقد نَهَقَ يَنْهِقُ نَهِيقاً ونُهَاقاً : إذا صوت.
باب ما أوله الواو
( وبق )
قوله تعالى ( وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً ) [ ١٨ / ٥٢ ] أي مهلكا.
من وَبَقَ يَبِقُ وُبُوقاً : إذا هلك.
ويقال المَوْبِقُ : واد في جهنم.
والمَوْبِقُ : مفعل كالموعد من وعد.
و ( يُوبِقْهُنَ ) أي يهلكن.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تَعُدْ إِلَى هَذِهِ الْأَرْضِ الَّتِي تُوبِقُ دِينَكَ ».
أي تهلكه وتضيعه.
ومثله وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ مُوبِقَاتِ الذُّنُوبِ أي مهلكاتها من إضافة الصفة إلى الموصوف أي الذنوب المهلكة.
( وثق )
قوله تعالى ( الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ ) [ ٢ / ٢٧ ] أي ينقضون به ما وثق الله به عهده من الآيات والكتب.
أو ما وثقوه به من الالتزام والقبول.
قوله ( لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ ) [ ٢ / ٨٣ ] الآية.
قال المفسر : الْمِيثَاقُ اليمين المؤكدة لأنها يُسْتَوْثَقُ بها من الأمر.
فقوله ( لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ ) [ ٢ / ٨٣ ] أي عهدهم المؤكد باليمين بإخلاص العبادة له والإيمان برسله وما يأتون به من الشرائع.
وقيل المِيثَاقُ هو العهد المأخوذ على الزوج حال العقد من ( فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ ) [ ٢ / ٢٢٩ ].
قوله ( وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ ) [ ٣٣ / ٧ ] أي بتبليغ الرسالة والدعاء إلى التوحيد ( وَمِنْكَ ) خصوصا ( وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ ).
والْمُوَاثَقَةُ : المعاهدة.