responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 235

تَمْحَقُ دِينِي » أي تهلكه وتفنيه.

يقال مَحَقَهُ مَحْقاً من باب نفع : نقصه وأذهب منه البركة.

وقيل : المَحْقُ ذهاب الشيء كله حتى لا يرى له أثر.

ومَحَّقَهُ الله : أذهب بركته.

وأَمْحَقَهُ لغة فيه ردية قاله الجوهري.

وَفِي الْحَدِيثِ « يُكْرَهُ التَّزْوِيجُ فِي مُحَاقِ الشَّهْرِ ».

المُحَاقُ بالضم والكسر لغة ثلاث ليال في آخره لا يكاد يرى القمر فيها لخفائه.

( مذق )

فِي الْحَدِيثِ « فَمَا هِيَ إِلَّا كمُذْقَةِ الشَّارِبِ ».

المُذْقَةُ بضم الميم على فعلة أو بالفتح على فعلة : الشربة من اللبن الممزوج بالماء.

وكان الضمير للدنيا.

وقد مَذَقْتُ اللبن من باب قتل : مزجته وخلطته فهو مَمْذُوقٌ ومَذِيقٌ.

والمَذِيقُ : الممزوج بالماء.

وفلان يَمْذُقُ الود : إذا شابه ولم يخلصه.

ومثله المَمَاذِقُ.

( مرق )

المَارِقُونَ : هم الذين مَرَقُوا من دين الله واستحلوا القتال من خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله.

وهم : عبد الله بن وهب ، وحرقوص بن زهير البجلي المعروف بذي الثدية.

وتعرف تلك الوقعة بيوم النهروان وهي من أرض العراق على أربعة فراسخ من بغداد.

ويَمْرُقُونَ عن الدين أي يجوزونه ويتعدونه.

وَفِي حَدِيثِ وَصْفِ الْأَئِمَّةِ : « الرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ »[١].

أي خارج عن الدين.

وجمع المَارِقِ مُرَّاقٌ.

والمَرَاقُ بفتح ميم وتشديد قاف : أسفل من البطن فما تحته من المواضع التي رق جلودها.

واحدها مَرَقٌ.

وفي النهاية : ولا واحد له ، وميمه زائدة


[١] من زيارة الجامعة الكبيرة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست