وعن أبي عبيدة : اللَّقْلَقَةُ شدة الصوت.
والتَّلَقْلُقُ : مثل التقلقل مقلوب منه وفيه لَقْلَقَةٌ أي سرعة وعجلة.
( لمق )
لَمَقْتُهُ ببصري مثل رمقته.
( لوق )
ما ذقته لَوَاقاً أي شيئا.
( لهق )
اللهَقُ بالتحريك واللهْقَانُ : الأبيض
( ليق )
يقال هذا أمر لا يَلِيقُ بك أن تفعل كذا أي لا يناسب ونحوه.
وأَلَاقُوهُ بأنفسهم أي ألزقوه.
باب ما أوله الميم
( ماق )
مُؤْقُ العين بهمزة ساكنة ، ويجوز التخفيف : طرفها مما يلي الأنف.
واللحاظ طرفها مما يلي الأذن.
واللغة المشهورة مُؤْقُ العين.
وفيه لغة أخرى : مَاقِي العين على مثال قاضي.
والجمع أَمْوَاقٌ مثل قفل وأقفال.
وعن ابن السكيت : ليس في ذوات الأربعة مفعل بالكسر إلا حرفان مِأْقَى العين ومأوى الإبل.
( محق )
قوله تعالى ( يَمْحَقُ اللهُ الرِّبا ) [ ٢ / ٢٧٦ ] أي يذهبه يعني في الآخرة حيث ( يُرْبِي الصَّدَقاتِ ) أي يكثر بيمنها.
وَفِي الْحَدِيثَ « سُئِلَ الصادق عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى ( يَمْحَقُ اللهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ ) [ ٢ / ٢٧٦ ] وَقَدْ أَرَى مَنْ يَأْكُلُ الرِّبَا يَرْبُو مَالُهُ؟
قَالَ : وَأَيُ مَحْقٍ أَمْحَقُ مِنْ دِرْهَمِ رِبًا يَمْحَقُ الدِّينَ فَإِنْ تَابَ مِنْهُ ذَهَبَ مَالُهُ وَافْتَقَرَ ».
وَفِي الدُّعَاءِ « طَهِّرْ قَلْبِي مِنْ كُلِّ آفَةٍ